أكد خبراء أمنيون مصريون أن أصابع الاتهام تتجه إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» في حوادث تفجيرات العريش.

وقال العميد دكتور خالد عكاشة الخبير الأمني اليوم الاثنين لموقع صحيفة «اليوم السابع» اليوم: «جماعة أنصار بيت المقدس التي تتلقى دعمًا غير مباشر من حركة حماس المتهم الرئيسي»، مشيرًا إلى أن «حماس» تقدِّم دعمًا للجماعات الموجودة فى سيناء منذ ثورة 30 يونيو، لإشعال الأوضاع فى سيناء.

وأكد عكاشة أن «أنصار بيت المقدس» تمتلك القدرات لتنفيذ مثل تلك العمليات، موضحاً بالقول: «حماس دعمت بيت المقدس بصواريخ وكوادر وقذائف هاون وآر بي جي وذلك نتيجة لضعفهم في الآونة الأخيرة نتيجة الضربات المتلاحقة التي وجهتها لهم الأجهزة الأمنية».

وأوضح عكاشة أن ما يتم في سيناء هو محاولة للتصعيد للضغط على الأجهزة الأمنية المصرية لإنهاكها، عقب حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها محافظة شمال سيناء عقب الأحداث الأخيرة التي تندلع في قطاع غزة.

ومن جانبه قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري والإستراتيجي، «إن حركة حماس متورطة في الهجوم الأخير على مدينة العريش، الذي تم بقصف المدينة بقذيفتي هاون، أسفر الهجوم عن سقوط ثمانية شهداء و33 جريحًا من المدنيين وسقوط شهيد من القوات المسلحة وثلاثة جرحى جراء إطلاق قذيفة أخرى على كمين للجيش المصري».

وأكد بخيت أن حركة «حماس» ترد على موقف مصر مما يحدث فى قطاع غزة بعمليات عدائية، مشيرًا إلى أن الحركة تسعى إلى توريط القوات المسلحة في الأحداث الجارية في القطاع عن طريق العديد من الحيل.

وأوضح بخيت أن حركة «حماس» تظن أنها ستتخفى وراء جرائمها تجاه الشعب المصري وتدخلها في الشؤون الداخلية لبلادنا من خلال إبرام اتفاق مصالحة مع حركة فتح وارتداء ثوب الضحية في الأحداث الأخيرة على غزة، مؤكدًا أن ما حدث جريمة جديدة ترتكبها حركة «حماس» فى حق الأمن القومي المصري.

 

*نقلا عن بوابة الوسط