تعيش مصر ظروفًا اقتصادية صعبة على مدار السنوات الثلاث الفائتة، أنتجت قنابل «موقوتة» بانتظار الرئيس المقبل أهمها السياحة المصرية والتي يعمل بيها عدد كبير من المصريين وبالاضافة الي ارتباط ذلك القطاع بقطاعات اخري

وفي هذا السياق أوضح الخبير السياحي السيد العاصي أن مستقبل السياحة المصرية مرهون بالاستقرار السياسي وعلاقات مصر الخارجية والوجود الأمني، حيث تؤثّر تلك المفرقعات والقنابل التي تنفجر يوميا على السياحة المصرية

أعرب  العاصي ، عن قلقه الشديد لما يحدث في مصر الآن، من عمليات تفجيرية تجتاح محافظات مصر، خاصة الأماكن الحيوية والعسكرية و الكنائس واستهداف الأبرياء
وأكد العاصي أن تلك التفجيرات سوف تطل بظلالها على الحجوزات المستقبلية للسياحة، سواء من السياحة الداخلية أو الخارجية موضحا بأن تلك الاضطرابات أدت بداية من قبل ثورة 25 يناير حتى الآن، إلى تذبذب في الإيرادات السياحية لعام 2010، حيث وصلت إلى 12,5 مليار دولار، وعام 2011 انخفض العائد ليصل 9,5 مليار دولار، وارتفع العائد السياحي خلال عام 2012 ليصل لـ 10 مليارات دولار و في الأربع الأول من عام 2014. 
وناشد العاصي في تصريح خاص “,”هيئة تنشيط السياحة“,” بوضع برنامج زمني لدعم السياحة المصرية، سواء الداخلية منها أو الخارجية، عن طريق مكاتب الاستعلامات السياحية بالمحافظات، وأيضًا مكاتب الهيئة الخارجية، خصوصًا مكتب روسيا ومكاتب أوروبا، وهي الأكثر إقبالًا على السياحة المصري