صرح الخبير العسكري ورئيس المركز التونسي للأمن الشامل لــ:"بوابة افريقيا الاخبارية" ان الفيديو الذي نشره تنظيم "داعش" و ظهر فيه الارهابي التونسي أبوبكر الحكيم،أمس الاول، جاء في وقت مدروس الهدف الاساسي منه ارباك التونسيين وتخويفهم في هذه المرحلة ولكن داخل الفيديو حسب رأيه ثمة اشارات ورسائل تدعو الخلايا النائمة للتحرك وتهديد للشعب التونسي ووعيد بأن لا يهتم بالانتخابات بينما هذه الخلايا تشتتت بفضل مجهودات الامن والجيش .وأوضح أن هؤلاء يعملون على إرساء أنموذج مجتمعي معين لا يمكن أن يعيش الا داخل الفراغ وبالتالي إرساء الدولة بعد الانتخابات بجميع مقوماتها من أمن وجيش واعلام سوف يضعهم في وضعية صعبة كما يدل الفيديو على حالة الضعف التي يعيشونها وليس القوة بعد استنفار الأمن والجيش وتشتيت وجهاتهم وإحباط مخططاتهم.
ضرورة اليقظة:
واعتبرمحدثنا أن أهم شيء خلال هذه الفترة هو اليقظة والاستنفار ومواصلة العمل الميداني ثم الوحدة الوطنية للشعب التونسي بكل فئاته للتصدي للعدو المتربص ببلادنا.وبخصوص استعدادات الأمن والجيش للانتخابات قال:" هذه الاستعدادات تتمثل في تجنيد 60 الف امني وقرابة 38 الف عسكري تتوزع بين التدخل العسكري السريع وحماية مراكز التجميع ومقرات الهيئات الجهوية كما تم تسخير 1800 سيارة وكذلك عربات اسعاف وطائرات اسعاف وطائرات شحن وطائرات مروحية لمساندة هذا المجهود لنقل العسكريين والمعدات
وختم بان كل هذا التنظيم سوف يساعد على نجاح الانتخابات على غرار الفترتين السابقتين.