قال هشام الطيب، الخبير الليبي بالشؤون الاستراتيجية، إن فرنسا تتهيأ للتدخل عسكريًا في الجنوب الليبي.

وأوضح "الطيب"، في تصريح أمس الإثنين، أن قوات استطلاع فرنسية تشاركها قوات من تشاد والنيجر اخترقت الحدود الليبية من ناحية الجنوب، لجمع معلومات عن الجماعات الإرهابية المنتشرة هناك.

وأشار، في تصريحات للبوابة نيوز، إلى أن دعوة دول الساحل الإفريقي "النيجر– مالي– تشاد– موريتانيا– بوركينا فاسو"، التي طالبت بتدخل دولي في ليبيا بذريعة أن مخاطر تقع على أمنها القومي جراء فوضى انتشار السلاح في ليبيا وانتشار المجموعات الإرهابية، إنما هو لتهيئة المناخ لتدخل فرنسي تحت غطاء دولي في جنوب البلاد على منوال عملية "سيرفال" التي قامت بها باريس ضد مجموعات إرهابية في مالي والنيجر في يناير 2013.

وأكد "الطيب" رفض بلاده لأي انتهاك خارجي لسيادة أراضيه، مشيًرا إلى أن المجتمع الدولي ملزم بتقديم الدعم اللوجستي للجيش الليبي ودعم حربه على الإرهاب، لا سيما وأنه المسؤول الأول عن دخول هذه المجموعات إلى ليبيا، كما أن تدمير المؤسسات الأمنية للدولة وإدخالها في حالة فراغ أمني هو ما أوصل ليبيا إلى الأوضاع الكارثية التي تعيشها اليوم.