لا أحد يموت قبل أوانه فلكل أجل كتاب، هذه حقيقة لا يمكن القفز عليها، وعلامتها تتجلى يوما بعد آخر، ففي حادث الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في إيران فجر الأربعاء الماضي، كان هناك مسافر على متن تلك الرحلة، لكن عمرا جديدا كتب له - كما يقال - في هذه الحالات.
فقد شاءت الأقدار أن ينجو الراكب الكندي من أصل إيراني محسن أحمدبور (38 عاما) من الموت، بسبب خطأ حدث في التذكرة ليفاجأ بأن تذكرته ألغيت «بالخطأ» فاضطر للبقاء، بينما صعدت زوجته روجا آزاديان (43 عاما) على متن الرحلة التي تحطمت فجر الأربعاء بعد إقلاعها من مطار في طهران، بحسب تقرير لصحيفة التليغراف البريطانية نشره موقع قناة "الحرة".
كان الاتفاق أن يبقى محسن في طهران ثم يلحق بها عبر طائرة أخرى، لكنهما تفرقا للأبد.
وأوضح التقرير التليغراف أن محسن كان لا يزال في مبنى المطار، عندما علم بأن الطائرة سقطت بعد دقائق معدودة من إقلاعها، ومات كل من كانوا على متنها ومن بينهم زوجته التي تزوجها من ستة أعوام وعاشا معا في كندا.