تعتزم أستراليا إجلاء مواطنيها من المنطقة التي شكلت بؤرة لتفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، على أن تفرض عليهم حجرا صحيا في جزيرة تستخدم عادة لاحتجاز طالبي اللجوء، بحسب مقترحات كشف النقاب عنها الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن الأستراليين "الأكثر ضعفا"، بمن فيهم الأطفال وكبار السن، وكذلك الأشخاص الذين قاموا بزيارات قصيرة لمدينة ووهان الصينية ومحافظة هوبي، ستمنح لهم الأولوية في إطار جهود إعادة المواطنين الأستراليين.
وقال مسؤولون إن هناك نحو 600 أسترالي موجودون في تلك المنطقة الصينية التي تم إغلاقها في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأشار موريسون إلى أن أستراليا تعمل مع نيوزيلندا على إعادة هؤلاء، وستسعى إلى الحصول على مساعدة دول المحيط الهادئ لإجلاء مواطنيها، مشددا على أن "الأولوية حاليا هي سلامة الأستراليين".
وأفاد موريسون لصحفيين في كانبيرا بأن هؤلاء سيوضعون في حجر صحي 14 يوما في جزيرة كريسماس التي تضم مركز احتجاز للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أستراليا على متن قوارب.
وأعادت اليابان والولايات المتحدة الأربعاء مئات من رعاياهما من مدينة ووهان الصينيّة، بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد الذي يواصل حصد مزيد من الأرواح.
وسجلت 26 وفاة إضافية في الصين، ما يرفع إلى 132 العدد الإجمالي للوفيات بالمرض التنفسي المميت في هذا البلدـ كما سجلت 5974 إصابة بالفيروس في أنحاء الصين الأربعاء، بحسب حصيلة جديدة نشرتها السلطات الصحية.