طالب ثوار مدينة سبها وأفراد كتيبة الردع التابعة لوزارة الداخلة الحكومة ببسط الأمن والأمان داخل المدينة وتفعيل الجيش والشرطة، تكريم وتعويض مادي ومعنوي لجميع الشهداء والجرحى والأسرى من الثوار الذين شاركوا في الأحداث الأخيرة،, صرف مرتبات قوة الرد الخاصة المتوقفة منذ سنتين .

 

كما دعوا خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مصرف ليبيا المركزي والمجلس المحلي سبها الحكومة إلى الإسراع في أعادة فتح مطار سبها الدولي، نزع جميع المطبات والعوائق التي تعرقل حركة السير داخل المدينة، وتامين ودعم مركز سبها الطبي بأجهزة والمعدات و بالطواقم الطبية والطبية المساعدة .

 

ومن جهته أوضح أحد ثوار مدينة سبها "مصطفي القطاوي" لفسانيا قائلا " نحن ثوار وشباب مدينة سبها نخرج لنطالب الحكومة لبسط الأمن داخل المدينة  وعلى المنافذ والبوابات".

 

وأضاف "ما نطلبه هو حق لنا ولكل الليبيين وليس جميل من الدولة فنحن لا نطلب مادة أو نطلب أشياء مستحيلة ونتمنى من كل المسؤولين النظر إلى مطالبنا بعين الجدية".

 

واكد على عزمهم مواصلة الاحتجاج حال عدم تلبية مطالبهم وقال:" ان لم تلبى مطالبنا سوف نفعل هذا الاعتصام إلى أن يصل إلى جميع الدوائر الحكومية بالمدينة وسوف نشل حركة المدينة أكثر مما هي مشلولة فنحن نسمع بأن سبها مؤمنة ولكن هذا الكلام غير صحيح ". 

 

وأشار إلى أن سكان مدينة سبها لا يستطيعوا تعدي حدود المدينة، وقال:" أتحدى أي مسؤول في الدولة أن يتعدى بوابة 17 ، كما أن مطار سبها مقفل منذ أكثر من شهرين ".

 

ودعا الحكومة الى تزويد مركز سبها الطبي بالكوادر البشرية والاجهزة والمعدات وقال :" مركز سبها الطبي لايوجد به علاج ولا أطباء تشخيص ، فالمركز خالي من التجهيزات والاجهزة الحديثة.

 

كما طالب الحكومة في اعادة النظر إلى أسر شهداء الأحداث الأخيرة، والمصابين، والعمل على  اعادة فتح ابواب لجنة العلاج التي اغلقت ابوابها بمدينة سبها".

 

وتابع "القطاوي" أن أغلب الاصابات في صفوف الشباب والطلبة وانهم بحاجة الى العلاج، مؤكدا على أن ثوار سبها كلهم يد واحدة مستعدين للدفاع عن سبها وعن ليبيا لو تطلب الأمر.

 

ومن جهته قال أحد المعتصمين:" أتوجه إلى الحكماء.. انتم لا يوجد لديكم دور، فانتم من اخرجتم الثوار من مقر اللواء السادس بحجة أن العصابات التشادية سوف تخرج خارج مدينة سبها ولكن لم نرى أي تحسن في الوضع الأمني للمدينة.

 

وأكد أن من يسيطر على المطار هم ليسوا من التبو الليبيين بل هم عصابات تشادية مدعومة من أزلام النظام السابق لزعزعة الأمن داخل المدنية.

 

وقال:" نطالب من القوة الثالثة أن تباشر في بسط الأمن داخل المدينة وخارجها والسيطرة على البوابات لأن الحدود مستباحة ولا توجد سيطرة للدولة على الحدود وأن لم تلبى مطالبنا فسوف نصعد هذه الاعتصام إلى أن يصل إلى جميع المؤسسات الحيوية بالمدينة "

 

 

صحيفة فاسنيا الليبية