تمكن نحو 10475 آلاف مهاجراً من الوصول إلى شواطئ إسبانيا في النصف الأول من العام الجاري، أي بنسبة 27% أقل من نفس الفترة للعام الماضي، التي عرفت أرقاماً تاريخية بـ 14500 ألف مهاجر.
وكشفت وزارة الداخلية في إسبانيا أمس الثلاثاء أن الغالبية وصلت عبر ساحل البحر المتوسط، بينما وصل 455 آخرون عبر جزر الكناري في المحيط الأطلسي في مواجهة ساحل غرب أفريقيا، أي 8.1% أكثر من 2018.
ويضاف إلى هذا العدد، الذي تمكن من دخول إسبانيا عبر سواحلها، القادمون عبر الحدود البرية لمدينتي سبتة ومليلية المتاخمتين للمغرب، حتى وصل العدد إلى 13263 ألف، ما يعادل 23.3% أقل مقارنة مع العام الماضي.
وأوضحت الوزارة أنها تراهن على التعاون مع دول الأصل والمرور، أين اجتمع الوزير فرناندو غراندي مارلاسكا مع سلطات المغرب، والجزائر، وموريتانيا، والسنغال، وغامبيا، وغينيا، وكوت ديفوار، وغانا في عام تقريباً.
وارتفع دخول المهاجرين غير الشرعيين لإسبانيا عبر سواحل البحر المتوسط في السنوات الأخيرة، بعد تغيير طرق الإتجار بالبشر، وتقليل الذهاب إلى دول أخرى في جنوب أوروبا مثل اليونان، وإيطاليا.
وزاد عدد المهاجرين بشكل كبير للغاية في 2018، و بلغ64298 ألف شخصا، أكثر بـ 131% من العام الماضي.