أعربت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق عن استنكارها بأشد العبارات الهجوم المسلح الذي استهدف "منطقة غدوة بالجنوب الليبي من قبل مجموعة مسلحة والذي راح ضحيته شخصان وحرق بعض المنازل بالمنطقة".
وأكدت الوزارة في بيان لها "أنه لا مجال للتهاون في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية الجبانة التي تستهدف أمن واستقرار البلاد وأن هذه الأعمال لن تنال من عزيمة" وزارة الداخلية "في محاربة الجريمة بكل أشكالها وأنواعها وملاحقة المجرمين العابثين بأرواح الناس ولممتلكات وتقديمهم للعدالة".
وهاجم مسلحو داعش فجر اليوم الخميس بلدة غدوة جنوب سبها، وقتلوا 2 من سكانها واختطفوا واحداً واحرقوا عدة منازل قبل انسحابهم من البلدة.
وقالت مصادر محلية من بلدة غدوة إن بعض سكان البلدة قاوموا مسلحي داعش بشراسة واشتبكوا معهم بالسلاح رغم عدم تكافؤ القوة بين الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن حالة من الهدوء الحذر تسود ”غدوة“ بعيد انسحاب القوة المهاجمة من عناصر تنظيم داعش.