أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن بعض المنظمات الدولية والقنوات الإعلامية التي لها أجندة، اعتادت بين الفينة والأخرى، إجراء لقاءات وصفتها بالمفبركة مع بعض المهاجرين للحديث  عن المعاناة التي يعانونها في ليبيا وكيفية وصولهم إلى الشاطئ الآخر، لتشويه صورة ليبيا.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ردا على تقارير منظمات إنسانية إيطالية بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرين في ليبيا أنها بلد عبور وأنها متضررة من المهاجرين الذين يحملون أمراضا مستعصية ويؤدون ويحملون البلاد أعباء اقتصادية وسياسية وأمنية.

وأضافت الوزارة في بيانها إن من يتباكى على أحوال هؤلاء المهاجرين من منظمات وقنوات إعلامية مؤدلجة تتاجر بقضيتهم لتحقيق مآرب سياسية وغيرها ينبغي عليهم أن يقوموا بالضغط على حكوماتهم وحث تلك الحكومات على وضع الخطط والبرامج للحد من هذه الظاهرة وذلك بإقامة المصانع والمشاريع والشركات الاستثمارية، داخل القارة الإفريقية، وتشغيل هذه العمالة الوافدة، وإعطائهم فرصة العمل في دولهم.

وأوضحت الوزارة أن الدولة الليبية رغم الظروف التي تمر بها فإنها تنظر إلى هذه الظاهرة وهؤلاء المهاجرين من منطلق قواعد القانون الدولي الإنساني وتعاليم ديننا الإسلامي الذي يأمر باحترام الكرامة الإنسانية المتأصلة في الجنس البشري.

وكانت منظمة منظمة (Mediterranea Saving Humans) غير الحكومية انتقدت  أوضاع المهاجرين في ليبيا بعد إعلان مصادر من وزارة الداخلية أن "ليبيا تمتلك موانئ آمنة للمهاجرين، بالنسبة للاتحاد الأوروبي أيضًا".