أكدت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق، التزامها الكامل بأداء واجباتها الوطنية بالتصدي بقوة وحزم لأي محاولات بائسة لزعزعة الأمن والاستقرار بالعاصمة طرابلس.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية لحكومة الوفاق المبروك عبدالحفيظ، خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الاثنين، بمقر ديوان رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس،" إن الوزارة تتابع التصعيد المسلح الخطير الذي تتعرض له العاصمة طرابلس، مشيراً في الوقت ذاته تأكيد وزارة الداخلية بالتزامها الكامل بأداء واجباتها الوطنية بالتصدي بقوة وحزم لأي محاولات بائسة لزعزعة الأمن والاستقرار بالعاصمة"، مؤكدا أن وزارة الداخلية تدين بأشد العبارات القصف العشوائي الذي يطال الآمنين في بيوتهم، وما تعرضت له يوم أمس أحد الأحياء السكنية بالعاصمة طرابلس، بمنطقة أبوسليم وأحد المستشفيات الميدانية بمنطقة عين زارة ومنازل بعض المواطنين بمنطقة السواني من سقوط عدة صواريخ نتيجة هذا العدوان, مما نتج عنه عدة إصابات بين المدنيين وخلق حالة من الذعر والفزع في قلوب الأطفال والمسنين والنساء الآمنين في منازلهم، مؤكداً بأن هذا الأمر مرفوض وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل كافة المسؤولية جراء هذه الأعمال الإجرامية التي تتعرض لها العاصمة.

وأضاف عبد الحفيظ، أن وزارة الداخلية بذلت كل الجهود من أجل إنجاح وتأمين المؤتمر الجامع بمدينة غدامس، وإصدار التعليمات إلى مديرية أمن غدامس والإدارة العامة للدعم المركزي والأجهزة الأمنية الأخرى في تأمين هذا المؤتمر، باعتباره حل للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، ووضع الخطوط العريضة لبناء دولة مدنية بعيداً عن فرض الآراء بقوة السلاح وترهيب الآمنين، وما تشهده العاصمة طرابلس حالاً ما هو إلا محاولة بائسة لتقويض إنجاح هذا المؤتمر، كما تطرق إلى ما أعلنته الوزارة من رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى ورفع حالة التأهب الأمني وإصدار تعليمات لكافة الأجهزة والوحدات الأمنية بالتصدي بقوة وشدة لأي محاولات تهدد أمن العاصمة طرابلس واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة بالخصوص، موضحاً بأن وزارة الداخلية وضعت خط أمنية مشتركة لتأمين العاصمة طرابلس.