تداول نشطاء تونسيّون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط "فيديو" لجماعة ارهابية اعترفت بمسؤوليتها عن اغتيال المعارضين اليساريَيْن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، متوعدين الجيش والأمن التونسيين بالقتل والذبح قائلين "بيننا وبينكم السلاح".
وتوعد "الفيديو " الذي ظهر فيه من يعتقد أنه "ابو بكر الحكيم" الضالع في اغتيال بالعيد والبراهمي، القوات المسلحة التونسية بقتلهم والشرب من دمائهم واغتيال المزيد من التونسيين الى حين رفع راية ''داعش'' في تونس
ودعا الجماعات المتمركزة في جبال تونس، إلى مبايعة ما أسموه "الخليفة" أبوبكر البغدادي.
وقال الأشخاص الذين ظهروا على شريط الفيديو :"سنحيي سنة الاغتيال في تونس وسوف نعود وتغتال الكثير لن تعيشوا مطمئنين مدام تونس لا يحكمها الاسلام سوف نمزق الراية التي ترفرف ونرفع راية التوحيد".
معتبرين "ان اجراء الانتخابات كفر وشرك " متوعدين بالعودة الى تونس والقتال فيها الى حين رفع ما أسموه "راية التوحيد".
كما تعهدوا بامتداد مايسمّى بـ" دولة الاسلام" ،الى تونس بعدما وصلت ليبيا والجزائر . واقسم االأشخاصالظاهرين في الفيديو مسلّجين برشاشات و مرتدين لأزياء عسكرية سوداء على انهم قادمون الى تونس بالمفخّخات والعبوات الناسفة.