بعد أن أعلن تنظيم «داعش» عن نفسه رسميًا في ليبيا، كاشفًا عن توسيع عملياته في البلاد، ونشر صورًا لما قال إنها عمليات قامت بها عناصره ضد الجيش الليبي في منطقة الليثي، التي تعد آخر معاقله في مدينة بنغازي شرقي البلاد، ، عاد التنظيم ونشر على حساب ما أطلق عليه بـ"ولاية طرابلس" ،مجموعة من الصور حول نشاط من أسماهم «رجال الحسبة» في شوارع مدينة سرت.

وتظهر الصور قيام رجال الحسبة بإزالة ما أطلق عليه "المنكرات الظاهرة من الأسواق".

وتبين الصور أيضا جولة رجال الحسبة في أسواق المدينة وإعطاء تعليمات شفهية للمواطنين، وكشفت صورة أحد هؤلاء وهو ويتحدث عبر مكبر للصوت، وصورة أخرى تبين قيامهم بدخول محل لبيع الملابس ونزع الموديلات من على نماذج العرض.

وقال التنظيم، في بيان نشر على موقع تابع للجماعات المتشددة، إن ما سماها «سرية القنص» التابعة له، قامت بقتل 12 عنصرًا من الموالين «للجيش الليبي» بحي الليثي، مشيرًا إلى أنه يمتلك صواريخ وأسلحة متطورة في ليبيا.

كما أظهرت صور بثها الموقع امتلاك التنظيم، الذي لم يعد يجد حرجًا في الإعلان عن نفسه بشكل يومي في ليبيا، صواريخ "سي 5".