32 مصريا وثلاثة أمريكيين وبريطانيان ويابانيان وفرنسي وأردني.. هي حصيلة إعلانات تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” وفروعه، إعدام الأجانب، منذ 177 يوما، هو تاريخ تنفيذ أول عملية إعدام ضد الأجانب، ما يعني تنفيذها عملية قتل لرهينة كل أربعة أيام.

الضحايا جميعهم يحملون جنسية بلاد ضمن التحالف الدولي (عربي – غربي) الذي تم تدشينه بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر/ أيلول الماضي للقضاء على تنظيم داعش.

وتبلغ نسبة المصريين الذين تم إعدامهم على يد التنظيم، نحو 80% وذلك بإعدام 32 شخصا، بينهم 31 خلال أسبوع واحد، وذلك من إجمالي 41 أعلن التنظيم إعدامهم.

ونفذت داعش عملياته الإرهابية في خمس دول هي سوريا والعراق ومصر والجزائر وليبيا.

ويسيطر “داعش” على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق قبل أن يضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سوريا، تحت لواء “الخلافة”، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوًا من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.

وفيما يلى رصد قامت به الأناضول لمن تم إعدامهم على يد التنظيم:

الصحفي الأمريكي جيمس فولي: في 23 أغسطس/ آب 2014، بث تنظيم داعش، فيديو يظهر قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي خطف في سوريا، وكان هذا أول فيديو للتنظيم يظهر فيه عملية إعدام لإحدى رهائنه.

الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف: في 2 سبتمبر/ أيلول 2014، بث تنظيم داعش، تسجيلا مصورا، أظهر عملية ذبح الصحفي الأمريكي الذي يحمل الجنسية الاسرائيلية ستيفن سوتلوف (31 عاما)، والذي تم اختطافه في أغسطس/ آب من ذات العام.

موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هينز: في 13 سبتمبر/ أيلول 2014، بث داعش، مقطع فيديو يظهر قطع رأس ديفيد هينز (44 عاما)، والذي تم اختطافه في مارس/ آذار من نفس العام.

الرهينة الفرنسي هارفي غورديل: في 24 سبتمبر/ أيلول 2014، أعلنت جماعة تطلق على نفسها “جند الخلافة في أرض الجزائر”، موالية لتنظيم داعش، في شريط فيديو نشر على مواقع محسوبة على التيار “السلفي الجهادي” إعدام الرهينة الفرنسي هارفي غورديل (55 عاما) الذي اختطفته قبلها بأيام، ويعمل دليلا سياحيا.

عامل الإغاثة البريطاني آلن هينينغ: في 3 أكتوبر/ تشرين أول 2014، بث داعش، شريط مسجل ظهر فيه أحد عناصر داعش، وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني عامل الإغاثة الإنسانية آلن هينينغ (47 عامًا)، ويعمل سائق أجرة، وكان متطوعًا في سوريا، وخطف بينما يقود شاحنة محمَّلة بالمساعدات إلى أحد المخيمات، مؤكدًا أن إعدامه هو رد على الغارات الجوية البريطانية ضد مواقعه في العراق.

موظف الإغاثة الأمريكي بيتر كاسنغ: في 17 نوفمبر/ تشرين ثان 2014، أعلن تنظيم داعش في تسجيل مصور، عن قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ (26 عاما)، وهو مسلم الديانة، وسمي نفسه عبد الرحمن، وكان يعمل كمساعد طبي متطوع في المستشفيات الحدودية لعلاج اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من الحرب في سوريا.

الرهينة الياباني هارونا يوكاوا: في 24 يناير/ كانون ثان 2015، بث التنظيم تسجيلًا صوتيًا، مع صورة فوتوغرافية يظهر الرهينة الياباني هارونا يوكاوا، وهو مقطوع الرأس.

الضابط المصري أيمن الدسوقي: في 26 يناير/ كانون ثان 2015، بث المكتب الإعلامي لما يسمى بـ”ولاية سيناء”، التابعة لتنظيم “داعش”، مقطع فيديو يصور لحظة القبض على الضابط المصري برتبة رائد أيمن الدسوقي، ثم إعدامه رميًا بالرصاص.

الرهينة الياباني الصحفي كينجي غوتو: في 1 فبراير/ شباط 2015، أظهر تسجيل مصور، قيام التنظيم بذبح الرهينة الياباني الثاني الذي يعمل صحفيا كينجي غوتو، حيث ظهر في التسجيل أحد عناصر “داعش”، وبجانبه الرهينة غوتو وهو جاثي على ركبتيه في مكان مكشوف ومرتد الزي البرتقالي، ليقوم الملثم بوضع سكينة على رقبة الرهينة ويقطع المشهد، ليظهر لاحقا مشهد آخر بدا فيه جثمان “غوتو” وهو مقطوع الرأس.

الأسير الأردني معاذ الكساسبة: في 3 فبراير/ شباط 2015، أظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم “داعش” قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة حرقا، حيث ظهر الكساسبة محوطا بالعشرات من أعضاء “داعش” مدججين بالسلاح، قبل أن يُدخلوه في قفص حديدي، ويشعلوا فيه النار.

10 مصريين أسماهم التنظيم جواسيس: في 10 فبراير/ شباط 2015، نشر تنظيم متشدد يطلق على نفسه اسم (ولاية سيناء)، مقطع فيديو، يظهر فيه ذبح 10 أشخاص، سماهم جواسيس وعملاء لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (موساد)، والجيش المصري، قبل أن يتم إلقاء جثثهم على الطريق الدولي الواصل بين رفح والعريش (شمال شرقي مصر).

21 مسيحيا مصريا مختطفين في ليبيا: في 15 فبراير/ شباط 2015، أظهر تسجيل مصور بثته صفحات موالية لتنظيم داعش في ليبيا، عملية إعدام 21 مسيحيا مصرياً مختطفاً ذبحاً، في مكان ساحلي، دون معرفة تاريخ الواقعة.