تنطلق  اليوم الأحد أعمال النسخة الثانية من مؤتمر دعم الاستثمار في الصومال 2014 و التى تستضيفها إمارة دبي على مدار يومين وفى تصريح لحسن دود مدير منظمي مؤتمر المنتدى الاقتصادي الصومالي قال  اختارت قمة هذا العام إمارة دبي كموقع لاستهداف المخصصات المتنامية من الاستثمارات الخليجية في المنطقة الأفريقية، علما بأن العلاقات الثنائية بين الصومال ودبي ترجع لمئات السنين، وكلنا أمل في أن تبث القمة الطمأنينة في أوساط الشركات الخليجية إزاء الفرص غير المستغلة في الصومال.

ومن المتوقع  أن تكون اجتماعات دبى على هامش مؤتمر دعم الاستثمار فى الصومال منصة لعرض قصص النجاح المباشرة لرواد القطاع الخاص على مستوى العالم ممن وجهوا استثماراتهم إلى الصومال وأصبحوا ناجحين في مناطق مختلفة، ويقول مشاركون فى القمة انه مع استمرار دولة الصومال في اجتذاب الاهتمام الدولي، فقد آن الأوان للاستثمار في إصلاح اقتصاد البلاد بما يسهم في اجتذاب القطاع الخاص حيث أن إعادة بناء دولة الصومال لن يشجع النمو الاقتصادي فحسب بل وسيعزز الأسواق ذات الطابع الربحي والدينامي السريع.

و أدت الثقة المتنامية في تعافي الاقتصاد الصومالي إلى إقدام مؤسسات مهمة – مثل بنك التجارة والتنمية لشرق وجنوب أفريقيا، المعروف اختصارا باسم بنك بي تي إيه – على رفع العقوبات عن الصومال.و ينهض البنك المذكور بدور الراعي الأهم لقمة الاستثمار في الصومال، بالتعاون مع جهات إقليمية أخرى مثل مجلس أعمال الكومنولث والغرف الاقتصادية التجارية بشرق أفريقيا بغية تعزيز جهود هذا المنتدى الرفيع للأعمال.

ومن المقرر أن تواصل فعاليات المؤتمر فى نسخته الثانية تسليط الضوء على أهم التوجهات الاقتصادية التي ظهرت في الصومال، لا سيما الدور المتزايد للاستثمار الدولي لتيسير النمو الاقتصادي وجهود التنمية السريعة على أرض الصومال، كما من المقرر أن تطلق القمة حوارا جادا بشأن الاتجاهات الاقتصادية والتنموية والمالية الراهنة، والنمو في الصومال.

كما ستركز بالأساس على الفرص في خمس قطاعات هى النفط والغاز، والتمويل والصيرفة، والاتصالات، والبنية التحتية، والأعمال الزراعية، وأخيرا قطاع الطاقة.ويقول القائمون على التجهيز للقمة انه لا شك أن الصومال ستستفيد من النمو الأفريقي وظاهرة “صعود أفريقيا” ستشهد إضافة مفادها “صعود الصومال”.