كشفت دراسة حديثة لبنك (راند ميرشانت) بجنوب الإفريقي، حول "أين تستثمر في إفريقيا"؟ أن المغرب يحتل المرتبة الثانية بعد مصر بين أكثر البلدان جذبا للاستثمار في إفريقيا، متبوعا بجنوب أفريقيا
ووفقا للدراسة ذاتها فإن "الاقتصاد المغربي ما زال يستفيد من الاستقرار السياسي، رغم أن المملكة، شأنها شأن جميع البلدان، قد تأثرت بجائحة كوفيد-19".
واوضحت الدراسة، البنية التحتية تشكل عقبة كبرى أمام النمو الشامل، اعتبرت الدراسة أنه إذا كان نقصها على مستوى القارة أمرا لا يمكن إنكاره، فإنه يتيح في الوقت نفسه فرصا استثمارية كثيرة، لا سيما بالنسبة لقطاع البناء.
الدراسة تفيد أن أفريقيا تحتضن أكثر من نصف احتياطيات العالم من الذهب والكروم والبلاتين ونسبة كبيرة من احتياطيات العالم من الماس.
وتتوقع الدراسة أن التغيير الكبير المقبل في الإنفاق والاستهلاك العالميين في العقود المقبلة، لا سيما مع انتعاش معدلات النمو الاقتصادي في أفريقيا.