أظهرت دراسة نشرتها مجلة "the economist"، اليوم الاربعاء، عن قائمتي أغلى مدن العالم وأرخصها عالميا، لتحافظ العاصمة السورية دمشق على مكانتها في أسفل قائمة 173 دولة كأرخص مدينة في العالم، وذلك بسبب انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وبالتالي انهيار الأسعار فيها بالنسبة للعملة الخضراء.
وحلت العاصمة الليبية طرابلس في المرتبة 172 كثاني أرخص مدينة (عاصمة)، وبعدها العاصمة الأوزبكية طشقند، وتليها تونس في المرتبة 170 كأغلى مدينة والرابعة بمعيار أرخص مدينة (عاصمة)، وفق ذات الدراسة.
وأوضحت الدراسة ، أنّه "بعد أن تقاسمت باريس المركز الأول مع زيوريخ وهونغ كونغ في 2020" تراجعت العاصمة الفرنسية هذا العام إلى المركز الثاني الذي تقاسمته مناصفة مع سنغافورة.
وأشارت إلى أنّ الزيادة التي سجّلت في الأسعار هذا العام هي الأسرع منذ خمس سنوات، إذ بلغت نسبتها 3.5% ، و تابعت أنّ "مشاكل سلاسل التوريد ساهمت في ارتفاع الأسعار، إذ لا يزال كوفيد-19 والقيود الاجتماعية تثقل كاهل الإنتاج والتجارة في جميع أنحاء العالم".
وخلصت الدراسة إنّه "بشكل عام، فإنّ قمّة الترتيب لا تزال تهيمن عليها المدن الأوروبية والمدن الآسيوية المتقدّمة، بينما تحافظ المدن الأميركية الشمالية والصينية على أسعار معتدلة نسبياً" في المثابل، تتركّز أرخص المدن بالنسبة إلى العملة الخضراء في الشرق الأوسط وإفريقيا والمناطق الفقيرة من آسيا، وفق ذات الدراسة.