أعلنت حكومة الوحدة الوطنية أن فرق البحث عن الرفاث بهيئة البحث عن المفقودين قامت بدفن "2500" جثة تم انتشالها من درنة.

وأكدت منصة "حكومتنا" أن الفرق التابعة لهيئة السلامة الوطنية تواصل عمليات البحث عن الناجين وانتشال الجثث في المناطق المنكوبة.

ولفتت منصة "حكومتنا" إلى أن مركز طب الطوارئ يعمل من خلال   4 مستشفيات ميدانية بدرنة، حيث تمكنت الفرق التابعة للجهاز من نقل قافلة لمستلزمات أطفال للمدارس، وينسق المركز مع جهاز المباحث الجنائية لنقل 9 جثامين والإشراف على عميات الدفن.

ووجهت وزارة العدل نداء لأهالي المفقودين بالتوجه وإعطاء عينات من الحمض النووي لمطابقتها لاحقا.

و شرعت وزارة الداخلية في عمليات المسح الجنائي وأخذ البصمات الوراثية في المناطق المنكوبة.

كما تواصل المؤسسة الوطنية للنفط إرسال قوافل إغاثة للمتضررين في درنة وسوسة وشحات، وقامت أيضا بدعم جهود تشغيل مستشقى سوسة.

وباشر فريق الإنقاذ الأردني في عمليات الإغاثة من داخل درنة وسيرت شركة البريقة لتسوق النفط والغاز قوافل من شاحنات اسطوانات الغاز المنزلي إلى درنة لتوزيعها بالمجان على الأهالي المتضررين.


وبدأت شركتي الخدمات العامة مصراتة وطرابلس في عمليات التعقيم ومكافحة الآفات  بدعم شركة الخدمات العامة درنة بالمعدات بخبرات مكافحة الآفات وعمال المقابر.