بحسب جريدة "ذي تايمز" البريطانية، فإن "عملية عسكرية دولية موسّعة بصدد الإعداد لها لضرب مواقع تنظيم الدولة داعش في ليبيا". الهدف المعلن للعملية هو إعادة الاستقرار إلى ليبيا للتمكن من إرساء عملية سياسية.

كما أشارات "ذي تايمز" أن الجيش البريطاني سيكون ضمن هذه العملية الدولية. وحسب مصادر الجريدة البريطانية، فإن ساعة الصفر لهذه العملية مرتبط مع تشكيل حكومة التوافق في ليبيا، وهي التي من منتظر أن تكون نتيجة التفاوض بين مختلف الأطراف الذي ترعاه الأمم المتحدة من قرابة العام.

ويتوقع مصدر آخر، مقرب من الحكومة البريطانية أن هذه الضربة قد تكون في موفى شهر أغسطس الجاري. وتتوقع الجريدة أن دول فرنسا وايطاليا واسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية ستكون حاضرة خلال هذه الضربة.

وتقول الجريدة أيضا أن القوات الفرنسية سيعهد لها تأمين الغطاء الجوي علاوة على وحدات أمريكية ، أما القوات البريطانية فإنها مستعدة لمحاربة الإرهاب على الأرض بالتعاون مع الجيش الليبي المنبثق عن حكومة توافق وطني.