نوه عدنان القصّار، رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة ، بأهمية "منتدى موريتانيا للاستثمار"، الذي تنطلق فعالياته في السادس والعشرين من الحالي في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ولفت القصار الذي سيشارك في المنتدى المذكور إلى "أهميته في تعريف المستثمر العربي على المزايا الاستثمارية التي تتمتع بها موريتانيا على جميع الأصعدة"، داعيا "مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب إلى توسيع معرفته بالإمكانات الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة والمتنوعة التي تختزنها موريتانيا خصوصا في ظل المقومات الهائلة للاستثمار والبيئة الاستثمارية المشجعة والداعمة، بما ينعكس بشكل واضح على الأداء الاقتصادي على كافة المستويات".
يذكر أن "منتدى موريتانيا للاستثمار"، سيعقد الأسبوع القادم بمشاركة شخصيات رسمية موريتانية وعربية في مقدمتها وزير المالية السعودي إبراهيم العساف، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين العرب والأجانب.
هذا وسيتضمن المنتدى 4 جلسات نقاش، ستتناول الجلسة الأولى "الاقتصاد الموريتاني وبيئة الاستثمار"، الواقع والإمكانات والرؤية الإستراتيجية، آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الاستثمار: الفرص والتحديات، قانون الاستثمار الجديد: الحوافز والتسهيلات، بالإضافة إلى القطاع المصرفي وتمويل الاستثمار.
أما الجلسة الثانية بعنوان "فرص الاستثمار في القطاعات الإنتاجية"، فستتمحور حول ثلاث قضايا هي "الزراعة، الثروة الحيوانية، والصناعات الغذائية"، "الثروة السمكية"، و"المعادن". فيما ستتطرق الجلسة الثالثة "فرص الاستثمار في البنية التحتية"، إلى موضوع الكهرباء، المياه والصرف الصحّي، بالإضافة إلى الطرق، الموانئ والمطارات.
أما الجلسة الرابعة والأخيرة "فرص الاستثمار في قطاعات الخدمات"، فستتناول موضوع السياحة، التطوير العقاري، التعليم والصحة.