شدد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أمس السبت، أنه سوف يتم النظر في تعديل وزاري إذا طلب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ذلك.
وقال الحلبوسي: "لا أحد يقف خلف المتظاهرين، إلا أنه نوّه إلى وجود "مدسوسين" في الاحتجاجات"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "إذا لم يتم تنفيذ مطالب المتظاهرين، سوف أنزل معهم للشارع، مشيرا إلى أنه "يجب وضع "الحيتان الكبيرة" من الفاسدين في السجون".
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات جنوبية في العراق، مظاهرات حاشدة مطالبة بإسقاط الحكومة وتحسين الخدمات ومكافحة الفساد.
وبحسب محللين سياسيين، السبب الرئيسي للحراك الجاري في العراق هو إحساس الشباب بالإحباط بسبب عدم وفاء الحكومة بوعودها بعمل تغييرات جذرية في حياة العراقيين.
وأطلقت الأجهزة الأمنية النار على 19 متظاهرا، بينما أصابت أكثر من 30، أمس السبت، ليرتفع عدد ضحايا التظاهرات لأكثر من 80 شخصا منذ اندلاع الاضطرابات.
وقدرت اللجنة العليا العراقية لحقوق الإنسان، عدد القتلى بـ94، فيما قالت إن حوالي 4000 شخصا أصيبوا بجروح منذ الثلاثاء الماضي.