قدم رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، تعازيه الخالصة، لعائلة المجاهد البروفيسور لزرق لحسن.
وتوفي اليوم الخميس بوهران أحد أعمدة الطب في الجزائر، الأخصائي في طب وجراحة العيون، المجاهد البروفيسور، حسن لزرق، عن عمر يناهز ال 100 سنة، حسبما علم لدى جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران والتي كان أول مدير لها.
وقد كرس الفقيد حياته من أجل استقلال وبناء الوطن كمجاهد خلال الثورة التحريرية المجيدة وكطبيب وجراح للعيون حيث أشرف على تكوين أكثر من 400 طبيب في هذا التخصص.
ولد حسن لزرق بمدينة الحروش (ولاية سكيكدة) سنة 1922 و تلقى تعليمه بها، حيث تحصل على شهادة البكالوريا في 1945 ثم درس الطب بالجزائر العاصمة لعام واحد قبل أن يتوجه إلى جامعة مونبوليي بفرنسا التي تخرج منها طبيبا مختصا في جراحة العيون سنة 1954.
ولم يتوان عن العودة إلى الوطن والالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني لتقديم خدماته الطبية للمجاهدين كما واصل علاج المرضى بعد الاستقلال.
وأشرف الفقيد الذي استقر بوهران منذ الخمسينيات على فتح العديد من جامعات الوطن أولاها جامعة السانيا بوهران، تليها جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" بذات الولاية التي كان أول مدير لها.
وكرم البروفيسور بعدة أوسمة نظير أعماله الجليلة على غرار وسام الشمس المشرقة الذي يعد أعلى وسام تمنحه الحكومة اليابانية لمساهمته في تعميق العلاقات بين الجزائر واليابان.