تعهد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب بمحاسبة المتسببين في اشتباكات قبلية، جنوبي البلاد، خلفت 23 قتيلا و31 مصابا.جاء ذلك خلال اجتماع محلب، اليوم السبت، مع زعماء القبائل بأسوان، بحضور وزيري الداخلية محمد إبراهيم والتنمية المحلية عادل لبيب، فضلا عن محافظ أسوان مصطفى يسري.

وبحسب مصادر حضرت الاجتماع، الذي لا يزال مستمرا حتى الساعة 16:50 تغ، فإن محلب طالب قبيلتي (الهلايل) و(الدابودية) المتصارعتين بالتهدئة ووقف نزيف الدماء، قبل أن يتعهد لهم بأن جهات التحقيق ستقوم بعملها بأسرع وقت ممكن لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الفتنة.

كما تعهد رئيس الحكومة المصرية بأن المتسبب في الفتنة "لن يفلت من العقاب،" مشددا على ضرورة "إنفاذ القانون والالتزام به".وأضافت المصادر أن محلب يعتزم عقد مؤتمر صحفي، في وقت لاحق اليوم، لتوضيح ملابسات الاشتباكات والجهود المبذولة لاحتواء الموقف.وفي السياق ذاته وافق وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، على علاج المصابين في الاشتباكات بمستشفيات القوات المسلحة.