اكد د.الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني ان السودان والعالم العربي والاسلامي يواجه تحديات جسام واصبحت الان ماثلة مما يتطلب اهمية وعي الشعوب بالمخاطر التي تحيط بها .

واكد الفاتح لدي مخاطبته  اليوم لمؤتمر آليات فض النزاعات وبناء السلام من الثقافة المحلية الذي اقامتة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة امدرمان الاسلامية بالتعاون مع لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني اليوم علي اهمية المؤتمر كمنهج علمي لفض النزاعات ولكنه اغفل البعد الدولي في هذا النزاع واسهامه في تدويلها مناديا بضرورة ان يلتمس المؤتمر البعد الاقليمي والدولي للخروج بتوصيات تعين متخذي القرار مشيرا لقضية دارفور والصراع الاقليمي الذي اثر في تدفق السلاح مطالبا باهمية توحد الارادة لاحلال السلام.
واشار الفاتح لتجربة الادارة الاهلية الراسخة مطالبا تعمقها في دراسة اسباب الصراع مشيدا بدور الادرة الاهلية في ادرتها في الشان العام مبيننا ان تجربة الادارة بالسودان استفادت منها الولايات الامريكية في عهد كارتر في فض النزاعات وقال اان المجتمع الدولي فشل في حل قضية روندا موضحا ان الادارة الاهلية في رواند هي التي حققت السلام وردت الحقوق لاهلها. 
من جانبه اكد بروف الحبر يوسف نور الدائم رئيس لجنة التربية والتعليم علي اهمية التعاون بين المؤسسات والتنسيق للخروج بالبلد من المشكلات التي تحيط به والخروج برؤية للمساعدة في فض النزاعات ، فيما اوضح بروفيسور  حسن عباس مدير جامعة امدرمان الاسلامية علي اهمية المؤتمر في حل المشكلات من جذورها والتقصي حول اسبابها وضرورة ترسيخ القيم والثقافة وتاكيد دور الادارة الاهلية واهمية وجودها وسط القبيلة لمعرفة المشاكل وطريقة حلها.
وابان حسن انهم معنيون بتوجيه الروابط الطلابية لتوجيه شعوبها ومصالحها علي ان تكرس للتنمية وتستثمر جهود الشباب لتنمية مناطقهم داعيا لضرورة تكوين الية لتنفيذ توصيات المؤتمر .