أعفى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأربعاء، جميع مستشاريه وطاقم مكتبه ومديري الوحدات، عقب تقدمهم باستقالاتهم.
يأتي ذلك وفق مقترح دفع به كبير مستشاري رئيس الوزراء، الشيخ الخضر، في الاجتماع الذي عقده حمدوك مع مستشاريه وطاقم مكتبه أمس الثلاثاء، على أن يسلم أفراد الطاقم العهد والملفات التي بطرفهم خلال أسبوع واحد إلى رئيس الوزراء.
وأبقى حمدوك على بعض العاملين لتسيير مهام المكتب، إلى حين إعادة تشكيل طاقم المكتب الجديد، ومن المرجح أن يبقي حمدوك على بعض الموظفين القدامى في الطاقم الجديد.
وقالت مصادر، إن الفترة الماضية شهدت تباينا في الآراء بين عدد من العاملين بمكتب حمدوك، حول كيفية تسيير العمل في بعض الملفات، وإلى من تتبع صلاحية تنفيذها، الشيء الذي أدى إلى حدوث تقاطعات ومشادات بين العاملين في المكتب، وصلت درجة التنازع على تقديم المؤتمرات الصحفية لرئيس الوزراء، بما فيها المؤتمر الأخير المتعلق بإعلان الحكومة، مما أدى لإسناد تقديمه لوكيل وزارة الإعلام الرشيد سعيد.
وصدر مساء أمس بيان مقتضب من مكتب حمدوك جاء فيه: “تماشياً مع التشكيل الوزاري الجديد، وإيفاءً باستحقاقات المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا، قرر دولة رئيس الوزراء الشروع في إعادة تشكيل مكتبه”.