أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس، عن توليه إدارة وزارتي الدفاع والداخلية، إلى حين تعيين وزيرين. وأدى رئيس الحكومة العراقية اليمين الدستورية مع 14 وزيراً، نالوا ثقة البرلمان من بين 21 وزيراً، وأجّل البرلمان التصويت على بقية المرشحين إلى 6 نوفمبر المقبل، ومن بينهم وزيرا الدفاع والداخلية.
ووافق غالبية 220 نائباً من أصل 329 يشكلون أعضاء البرلمان الجديد، على أسماء 14 وزيراً، من بينهم وزراء الشؤون الخارجية والمالية والنفط. وعقدت الحكومة العراقية، أول من أمس، أول اجتماع لها منذ عام 2003 خارج المنطقة الخضراء في بغداد، في أول قرارات رئيس الحكومة عبد المهدي.
في الأثناء، حذرت نقابة الفنانين العراقيين، أمس، رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، من أن وزارة الثقافة لن تتعرض للإهانة مثل الدورات السابقة، على خلفية اختيار أشخاص لا علاقة لهم بالثقافة، على حد تعبيرها.
وذكرت النقابة: «تابعنا بغضب ما جرى في جلسة التصويت على الكابينة الوزارية المقترحة، وبعيداً عن ملاحظاتنا السياسية على ما جرى من ثغرات، إلا أننا نسجل في خطابنا هذا لكم النقاط الأساسية التي استدعت كتابة هذا البيان، وإيضاح الموقف الذي يمثل غالبية الوسط الثقافي العراقي، من ممثلين وكتاب وفنانين».