قال عبد الله الثني رئيس الحكومة المعترف بها في ليبيا، أمس الاربعاء، إن حكومته ستواصل حملة عسكرية لاستعادة العاصمة طرابلس.

وليبيا منقسمة بين حكومتين، منذ أن سيطرت جماعة مسلحة تطلق على نفسها فجر ليبيا على طرابلس، بعد معركة مع جماعة منافسة استمرت شهرا وأنشأت برلمانا وحكومة.

وأجبر ذلك رئيس الوزراء عبد الله الثني، على الانتقال إلى شرق ليبيا حيث يوجد أيضا مقر مجلس النواب المنتخب.

وأبلغ الثني قناة العربية التلفزيونية، التي مقرها دبي، أن قواته تتقدم صوب طرابلس من الغرب وأنها ستسيطر ايضا على المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس.

وقال الثني "تتحرك القوات نحو طرابلس لتحريرها" مؤكداً ان قواته استولت على بلدة غربي العاصمة. وشنت قوات الثني المتحالفة مع جنرال سابق ومقاتلين قبليين في الزنتان بالجبال الغربية غارات جوية على طرابلس.

وتقول الحكومة المنافسة في طرابلس -التي يتهمها خصومها بانها تعتمد على الاسلاميين- إن مصر ودولة الامارات العربية تساعد الثني بالضربات الجوية.

ونفى الثني هذا لكنه قال في المقابلة التلفزيونية "إخوتنا في المملكة العربية السعودية والامارات وإخواتنا في مصر.. الحقيقة على استعداد تام لكل ما تطلبه الحكومة ومجلس النواب."

وقال برنادينو ليون مبعوث الامم المتحدة الخاص الى ليبيا يوم الاثنين انه يعتزم إطلاق جولة جديدة من محادثات السلام بين أطراف الصراع.

واضاف ان المحادثات ستشمل ايضا هذه المرة البرلمان المنافس الذي مقره طرابلس لتوسيع حوار فشل حتى الان في تحقيق تقدم.