طالب رئيس مشروع تونس محسن مرزوق وزارة الخارجية بمساءلة السفير التركي في تونس.

وشكر مرزوق كل "من تضامن معه وندد بالتحريض الدنيء والخطير الذي قام به من تركيا المتطرف المصري الهارب ودمية المخابرات التركية الذي كان يهدف لزعزعة الأمن الوطني وخلق الفتنة في سياق ما يحصل في ليبيا والوضع السياسي في تونس".

ونشر مرزوق هذه التدوينة على صفحته الرسمية على "فايسبوك".

"أشكر كل من تضامن معي وندد بالتحريض الدنيء والخطير الذي قام به من تركيا المتطرف المصري الهارب ودمية المخابرات التركية الذي كان يهدف لزعزعة الامن الوطني وخلق الفتنة في سياق ما يحصل في ليبيا والوضع السياسي في تونس..

ولا أشكأان وزارة الداخلية وأبطال أمننا الذين يوفرون لي ولغيري مشكورين الحماية منذ وقت طويل سيقطعون كل يد آثمة داخل الحدود وخارجها.. وهم يفعلون ذلك بصمت وفاعلية.. فما يحصل هو عدوان خارجي علينا وعلى أمننا قبل أن يكون على شخصي أو غيري..

وإنني أطالب وزارة الخارجية التونسية أن تدعو السفير التركي لتحتج عليه لأن كل ما يحصل على التراب التركي هو مسؤولية تركيا خاصة لما يأتي من دمية مخابراتية يقوم بدور في إطار سياسة تركيا الإقليمية..هكذا تفعل الدول لما تهدد دول أخرى بشكل مباشر أو غير مباشر أمنها..

شكرا لكم, وهذا ليس غريبا على الروح الوطنية التي لا تقبل التهديد الاثم من الأقربين فما أدراك إن جاء من الاجنبي..أما خلاف ذلك فكما يقول اللسان الشعبي التونسي الجميل: الرخ لا..

نحن نحب ونحترم الشعب التركي العظيم ولكن لا يخيفنا النظام التركي ولا كوروغليته المحليون".

وكان القيادي في حزب مشروع تونس والوزير السابق المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية محمد فاضل محفوظ قد أعلن أمس الخميس وجود محاولات جدية لاستهداف رئيس الحزب محسن مرزوق من طرف استخبارات أجنبية.