قال رئيس الوزراء الصومالي، عبد الولي شيخ أحمد، إن "العمليات الإرهابية التي تمارسها حركة "الشباب" لن تعيق جهود تحقيق السلام من أجل استقرار البلاد".جاء ذلك في رسالة تعزية بعث شيخ أحمد لذوي نائبين برلمانيين، قتلا خلال الـ24 الماضية، في عمليتين منفصلتين تبنتهما حركة "الشباب المجاهدين" المرتبطة بالقاعدة، في العاصمة مقديشو.

وفي رسالة التعزية التي نشرها الموقع الإلكتروني لراديو "مقديشو" الحكومي،اليوم الثلاثاء، أضاف رئيس الوزراء الصومالي أن "المجرمين الذين يقفون وراء اغتيال النائبين في البرلمان، سيمثلون قريباً أمام العدالة".وكانت حركة "الشباب" أعلنت، يوم أمس الإثنين، على لسان أحد مسؤوليها (لم يكشف عن هويته) في تصريح إذاعي، مسؤوليتها عن مقتل النائب إسحاق رينو، شمالي مقديشو، وذلك قبل أن تعلن اليوم في بيان لها، مسؤليتها عن مقتل النائب عبد العزيز إسحاق، وسط العاصمة.

وقالت الحركة في بيانها الذي نشر على موقع "صومال ميمون" التابع لها، إن:"العمليات التي استهدفت النائبين في البرلمان، تمثل رسائل تحذير للمسؤولين الآخرين في الحكومة الصومالية من البقاء في هرم الحكومة".وتشهد العاصمة الصومالية بين الحين والآخر اضطرابات أمنية، نتيجة هجمات يشنها مسلحون مجهولون، تشير فيها الحكومة وبعض السكان بأصابع الاتهام إلى حركة "الشباب" التي تبنت مسؤولية هجمات عدة في مقديشو.