بحث رئيس الوزراء الصومالي، عبد الولي شيخ محمد، اليوم الأربعاء مع مسؤولين عسكريين إيطاليين، استقبلهم في مكتبه بالعاصمة مقديشو، سبل تعزيز القدرات العسكرية للقوات الحكومية في حربها ضد حركة الشباب المناوئة لها.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، قال وزير الدفاع الصومالي، محمد شيخ حسن حامد، إن "رئيس الوزراء الصومالي بحث مع  العسكريين الإيطاليين ضرورة فتح مراكز تدريب للقوات الصومالية التي تقاتل ضد الإرهابيين"، في إشارة إلي حركة الشباب الصومالية.

وأوضح وزير الدفاع أن "الرئيس ناقش مع الإيطاليين خلال الاجتماع سبل رفع القدرات القتالية للقوات المسلحة الصومالية من خلال تزويدها بمعدات قتالية، وتوفير تدريبات عسكرية مكثفة ليتمكنوا من دحر نفوذ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة".

وأشار "حامد" إلى أن القوات الصومالية كانت تعاني من قلة في الخبرات العسكرية طيلة السنوات الماضية، رغم تلقيها عتادا عسكريا، وتدريبات من قبل بعض الدول الأجنبية.

وتسعى القوات الصومالية حالياً بدعم من القوات الأفريقية "أميصوم"، إلى حشد قواتها من أجل السيطرة على ما تبقى من المدن والقرى في يد حركة "الشباب" التي لا تزال تسيطر على أراضي شاسعة من الأقاليم جنوبي ووسط البلاد.

وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين "حركة الشباب الإسلامية"، و"حزب الشباب"، و"الشباب الجهادي" و"الشباب الإسلامي"، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.