استنكرت رابطة علماء ليبيا في بيانا لها اليوم الثلاثاء ،مقتل عدد من الرعايا الأثيوبيين على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا ،و بينت أن ما تفعله الجماعة المسماة بـ “داعش” في شرق الأرض وغربها من قتل وتدمير يتنافى مع قواعد الدين الإسلامي السمح.

وقال البيان "أفعال "الدواعش" التي أباحت دماء المسلمين وغيرهم هي إعلان صريح عن خروجهم من هذا الدين" واستنكرت الرابطة ما فُعل بالمواطنين الأثيوبيّين وقدمت التعازي للحكومة والشعب الأثيوبي. ،داعية كافة الشعب الليبي والحكومة والبرلمان إلى تحمّل مسؤولياتهم بخصوص انتشار هذه الجماعات التي تفسد في الأرض.

وكانت الحكومة الاثيوبية قد اعلنت أمس الاثنين عبر مكتب شؤون الاتصال الحكومي بإثيوبيا، أن المجموعة التي تم ذبحها في ليبيا من قبل تنظيم داعش بحسب ما أظهره تسجيل مصور بثه التنظيم على مواقع إلكترونية تابعة له، جميعهم من الإثيوبيين.
وأظهر تسجيل مصور بثه تنظيم داعش الأحد الماضي عملية قتل مجموعتين من ذوي البشرة السمراء، في فزان (جنوبي ليبيا)، وبرقة (شرقي ليبيا)، بالرصاص تارة، وبالذبح تارة أخرى.