نشر الكاتب الصحفي محمد بعيو، رد آمر كتيبة إمحمد المقريف البراني اشكال، على تدوينة نشرها بعيو قال فيها "وطرابلس تُدك بالمدافع للمرة الثانية في 4 سنين تذكّروا واذكروا اللواء البراني شكال منقذها قبل 7 سنين".
وقال بعيو في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "وصـلـنـي مـن الـلـواء الـبـرانـي اشـكـال رد وتـوضـيـح عـلـى مـنـشـوري، وأذِن لـي بـنـشـره، وهـا أنـذا أنـشـره حـرفـيـاً كـمـا ورد وبـكـل أمـانـةٍ ومـسـؤولـيـة".
وهـــذا نـــصـــه:-
((أسعد الله صباحك أخي الحبيب..لا زال بعض الأغبياء يدركون أنه بالإمكان صد مجموعة محاور من خارج العاصمة، وتحرك من داخلها تحت غطاء الناتو بأن كتيبة تستطيع صد كل هذا الكتيبة {{يقصد طبعاً كتيبة امحمد المقريف}}، التي لا تملك القدرة على إسقاط ولو طائرة استطلاع بدون طيار بالقدرات المتاحة..أي مقاومة لم تكن إلا بطولة جوفاء يكون ثمنها تدمير العاصمة، وقتل عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء، وهدم البنية التحتية..ألم يسألوا أنفسهم أين الـ 90000 عسكري الذين كانوا يتقاضون المرتبات، وأين الحرس الثوري الذي لا يُشق له غبار، وأين الحرس الشعبي الذين كانوا عايشين في دلع بتوفير ما لم يتوفر لكتيبة امحمد..دعهم في غيهم يعمهون، وأنا اخترت القرار الأفضل لليبيين الذين حماهم الله من جميع الفئات مواطنين شباب قدموا من كل حدبٍ وصوب، مرؤوسيّ الذين لا حيلة لهم أمام الناتو، وكنت أدفن كل يوم الضحايا باقتناصهم من قِبل طائرات الناتو، وقبيلتي التي كانت ستدفع ثمن ذلك ثارات لها أول وليس لها آخر، وولي الأمر الذي كلفني بقيادة الكتيبة من كارثة كانت ستبقى طرابلس تدمرت في عهده بفعل ضابط فاشي، وهؤلاء المهاجمون أكبر المستفيدين من عدم تدمير العاصمة، فهم الآن يصولون ويجولون في كل ربوع ليبيا، عادوا لأملاكهم وأسرهم التي سلمت من الثأر، فهل لو حصلت الكارثة لا سمح الله منهم من يستطيع أن تطأ رجله الوطن..وهل هم أحرص على معمر القذافي من معمر القذافي نفسه الذي عندما أبلغوه برفض البراني اشكال تحريك الأسلحة الثقيلة ودك العمارات التي بمداخل طرابلس اتصل بالبراني اشكال وأمره أن لا يسمع كلام هؤلاء، وأن لا يدك المدينة بالأسلحة الثقيلة تأييداً لقرار البراني..كان بإمكان معمر القذافي أن يكلف غيره، وأن يصفّي البراني في الميدان، ولو أراد معمر القذافي تدمير طرابلس لبقي فيها يتنقل من حي إلى آخر، ولكن قرار البراني اشكال وفق رؤية معمر القذافي، وسلمت العاصمة وأهلها الذين كانوا 2 مليون تقريباً من ويلات حرب المنتصر فيها خاسر..هؤلاء يا أستاذ محمد في الحالتين سيهاجمون البراني اشكال، حتى لو قام بتدمير العاصمة الهجوم سيكون أشد وطأة، وسيقولون كنا نعتقد أنه أعقل من ذلك، وقد كلفه معمر ولكن خذله ودمر العاصمة باسم معمر لأنه يريد أن يثأر لابن عمه حسن اشكال..أنام مرتاح الضمير وأنا رجل عسكري، واتخذت القرار المناسب في تلك اللحظة الحاسمة من تاريخ ليبيا..ليت معمر القذافي حي لبصق على وجوه هؤلاء..شكراً أستاذ محمد والتاريخ لا يكتبه الهاربون والسراق ولكن يكتبه العقلاء)). البراني عبدالله اشكال.