استضافت الدائرة الثقافية في بلدية إربد الكبرى مساء السبت 18 سبتمبر2021 الأمسية الشعرية العربية الرابعة من أمسيات مهرجان القيصر الدولي في موسمه الرابع/دورة المئوية والذي ينظمه اتحاد القيصر للآداب والفنون بدعم من وزارة الثقافة الأردنية.
وكانت الفعاليات انطلقت في مركز إربد الثقافي مساء الخميس، تحت عنوان "وطن النشامى".وقد شارك في هذه الأمسية كل من الشعراء: محمد عبد الرزاق السواعير، غازي العجارمه، روان هديب، حسين الترك، د. إبراهيم الطيار، خيرة بلقصير/الجزائر. وتولى إدارة الأمسية الإعلامي أحمد السرميني وقد حضر بالنيابة عن رئيس بلدية إربد الكبرى عطوفة مدير التربية والتعليم للواء بني عبيد د. صايل الطيطي.
من المنطقة المغاربية شاركت الشاعرة الجزائرية خيرة بلقصير حيث قرأت بعض النصوص الوجدانية وقصيدة لمسقط رأسها وهران في الجزائر. وخيرة بلقصير شاعرة جزائرية وناشطة جمعوية منذ دراستها الجامعية حيث انتسبت إلى عدد من الجمعيات والنوادي الأدبية كجمعية "آفاق الثقافية" بوهران والصالون الأدبي بقصر الثقافة وهران وشاركت في الكثير من الملتقيات والمهرجانات الأدبية في الجزائر وخارجها.
نشرت العديد من النصوص والمقالات والقراءات في عدة صحف ورقية ابتداء من الجزائر أهمها جريدة الشعب والجمهورية وفي الأردن جريدة الدستور والرأي، والعديد من المنابر الثقافية الالكترونية.دخل اسمها كتاب الانطولوجيا القصيرة في الجزائر"حدّث الهدهد قال".وصدر لها بعدة مجلات عربية أهمها مجلة الأدب الحديث ديوان الآن الصادرة بفلسطين ومجلة "توليبس" الصادرة بأمريكا.
غارت الجزائر نهاية القرن الماضي، واستقر بها المقام في المملكة الأردنية. الأردن، بالنسبة لخيرة، في تصريح لها للأسبوع المغاربي يمثل "لي امتدادا لخيط الهجرة الذي تناسل من ثوب الوطن حين تناهشت عنه المصالح والايديولوجيات وسقط في مغبّ العشرية السوداء، الهجرة كانت الى ليبيا بهدف العمل ثم منها إلى الأردن حيث كونت أسرة، لكن في اعتقادي دائما أن الهجرة أسوأ ما يمكن للإنسان عمله، لكن يبقى الخيار الأمثل للاستمرار بأقل الخسارات الممكنة".
تونس .. تصحيح المسار “خريف النهضة“
متابعات- بوابة افريقيا الإخبارية:في ضوء ما تشهده تونس من تطورات متلاحقة منذ الخامس والعشرين من يوليو الماضي، أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إصدارًا خاصًا تحت عنوان: “تونس.. تصحيح المسار: خريف النهضة” يتناول بالدراسة والتحليل هذه التطورات في محاولة للوقوف على دوافعها وأبعادها واستشراف مستقبلها وتأثيرها على مستقبل تونس وتيارات الإسلام السياسي.
ملتقى آسفي الدولي للسلام، تراث وابداع
متابعات- بوابة افريقيا الإخبارية:احتفالا باليوم العالمي للسلام ملتقى آسفي الدولي للسلام تراث وابداع، لمؤسسته الفنانة سعيدة الكيال ينظم بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بآسفيطبعته الخامسة. وسيفتتح فعالياته كما العادة بمعرض فني تشكيلي جماعي لثلة من المبدعين من دعاة السلام يعيشون بالأمل والعمل والعطاء الأجمل من أجل غد أفضل تترجمها إبداعاتهم المطهرة بالمحبة المثمرة بالإنسانية حاملين من أرض السلام منذ العصور والأزمان حاضرة المحيط آسفي رسالة سلم وسلام الى العالم.
جائزة "جان جوريس للسلام" للعام 2021 من نصيب جلالة الملك محمد السادس،عاهل المغرب
متابعات- بوابة افريقيا الإخبارية:يخلد العالم في ال21 أيلول/ سبتمبر من كل عام، اليوم العالمي للسلام، منذ أن قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص هذا اليوم لتعزيز مُثُل السلام في العالم، و في هذا الإطار يضع المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات، السلام في واجهة جميع أنشطته التي ينظمها في هذا اليوم.
الجائزة تحمل اسم "جان جوريس"، مفكر فرنسي ولد عام 1859 واغتيل عام 1914 في باريس، بسبب مواقفه المؤيدة للسلام ورفضه خوض الدول الحرب العالمية الأولى.
في يوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 الذي يصادف اليوم العالمي للسلام، اجتمعت لجنة تحكيم جائزة جان جوريس للسلام لاختيار الشخصية العالمية التي يرونها مناسبة لحمل لقب "شخصية السلام" للعام 2021.
اللجنة قررت وبالإجماع منح جائزة جان جوريس للسلام للعام 2021 لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، تقديرا لدوره الكبير في نشر قيم السلم والسلام داخل المغرب وخارجه.
لجنة التحكيم لجائزة جان جوريس للسلام تلقت761ترشيحًا لنيل الجائزة في نسختها للعام 2021، بما في ذلك 258 ترشيحًا من شخصيات تحظى بشعبية في العالم، و 54 ترشيحًا فرديًا و418 ترشيحًا دبلوماسيًا و31 ترشيحًا رسميًا.بعد مداولات عميقة ومناقشات متأنية، اختارت اللجنة شخصية جلالة الملك محمد السادس لعدة أسباب وعوامل.
لقد جرى اختيار صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المغرب هذا العام، لمساهمته الفعالة في بناء مجتمع العدل والسلام في مجتمعه و بين الأمم، فجميع خطواته وأعماله صبت في صالح تعزيز التنمية في أفريقيا ودعم اقتصادها، وأمنها بما يخدم قيم الإنسانية في القارة الافريقية.
المملكة المغربية جددت هذا العام التزامها الراسخ بتعزيز قيم السلام والحوار بين الأديان والثقافات ودعم الكرامة الإنسانية، وأعطت كثيرا من الإشارات على التزامها بمحاربة خطاب الكراهية والتمييز.
جميع الإجراءات التي اتخذها المغرب في مجال مكافحة أشكال التمييز وكراهية الأجانب ورفض الآخرين، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية ساهمت في خلق فضاء صحي للعيش المشترك وتقبل الآخر.
منذ عودة المملكة المغربية إلى عائلتها الإفريقية، كان المواطن الإفريقي دائمًا في قلب أولوية الرؤية الملكية لافريقيا، وهذا ما عكسته خطوة افتتاح و تدشين المرصد الأفريقي للهجرة في مدينة الرباط، بتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي نعتبره قائد الاتحاد الافريقي في موضوع الهجرة.
وعملت المملكة بلا كلل في إطار عملية إصلاح المنظمة الإفريقية لضمان أن تكون إجراءات الاتحاد أولوية لأمن واستقرار وتنمية وازدهار الشعوب الأفريقية.
كما انضم المغرب إلى منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية(AfCFTA)والتي تتماشى مع المبادئ التوجيهية ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إفريقيا متكاملة للغاية ومزدهرة للغاية.
لطالما دعمت المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الدول الأفريقية، ولها دور مركزي تلعبه في التعافي بعد كوفيد في القارة، بالنظر إلى الخبرة التي تراكمت لدى المغرب في هذا المجال.
وقد تجلى تضامن المملكة المستمر مع الدول الأفريقية في هذا السياق الوبائي بمبادرة جلالة الملك الذي أعطى تعليماته لإيصال المساعدات الطبية إلى العديد من الدول الأفريقية..
هذه المبادرة الملكية الجديرة بالثناء، لاقت إشادة كبيرة في إفريقيا وعلى الصعيد الدولي، ومكنت كثير من الدول الافريقية من مواجهة تداعيات الجائحة، وعززت قدرتها وخبرتها في مجال الصحة، وبشكل غير مباشر في مجالات التعليم والتدريب والتنمية والتنمية الاجتماعية.
ومثل التقارب بين المغرب وإسرائيل فرصة كبيرة للغاية لمنطقة المغرب العربي والشرق الأوسط لاستعادة فرص السلام والاستقرار والأمن الإقليمي الذي يفتقر إليه هذا الجزء من العالم المهدد بالانفصالية والتطرف والإرهاب السيبراني.
لا يمكن تحقيق السلام إلا بتهيئة الظروف المواتية، ولا سيما تلك التي تميل إلى ضمان مناخ من الثقة المتبادلة بين الدول والشعوب، ولا سيما في مسائل حرية التنقل والنقل والتجارة.
لم يتوقف التزام الملك محمد السادس وجهوده على تعزيز السلام والاستقرار في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بل شمل إجراءات عملية أخرى تتعلق بفتح الأجواء بين المغرب وإسرائيل أمام شركات الطيران في البلدين، لتمكينها من نقل مواطني اسرائيل والفلسطينيين إلى المغرب، واستئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية الرسمية، وتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي الديناميكي والمبتكر، وكذلك إعادة فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب، كانت السمات البارزة لهذا التنفس الدبلوماسي الجديد بين البلدين.
لكل هذه الأسباب وغيرها، يسعد المركز الأوروبي للسلام و حل النزاعات أن يعلن جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب،رجل السلام للعام 2021،و تكريمه بجائزة جان جوريس للسلام للعام الجاري (عنرئيسوالسكرتيرة العامة للمركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات).
المجلس العالمي للتسامح يطلق برنامج ماجستير «السلام»
متابعات- بوابة افريقيا الإخبارية:أعلن المجلس العالمي للتسامح والسلام عن إطلاق برنامج ماجستير يعد الأول من نوعه في دراسات التسامح والسلام العالمي كشهادة مشتركة مع جامعةUbiquity، المعتمدة في المملكة المتحدة. وجاء الإعلان عن البرنامج خلال الجلسة السادسة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي عقدت في مونتينيجرو.. ويهدف إلى تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات المبتكرة وتلبية احتياجات المجتمع للعيش معاً في وئام واستقرار.
كان المجلس طور برنامج الماجستير لتلبية احتياجات المجتمع من المنظور الاقتصادي والثقافي والمشاركة المجتمعية وإيماناً منه بأن التعليم العالي له دور رئيسي في إعداد صناع التغيير والقادة ورجال الأعمال والمفكرين النقديين وصناع القرار.
والبرنامج هو أحد توصيات «مؤتمر الاتجاهات الأكاديمية في التعليم العالي من أجل التسامح» الذي عقد في مالطا في أكتوبر 2019، تحت رعاية رئيس مالطا، حيث تم في ذلك الوقت تشكيل مجلس استشاري أكاديمي، يتألف من أساتذة بارزين من جامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم: جامعة مين (الولايات المتحدة)، جامعة تكساس في أوستن (الولايات المتحدة الأمريكية)، جامعة هاملين (الولايات المتحدة الأمريكية)، جامعة ساسكس (المملكة المتحدة)، وجامعة جوادالاخارا (المكسيك)، وجامعة البيدر (ألبانيا) وجامعة لشبونة (البرتغال).
يغطي البرنامج مجالات: الاتصال، والابتكار والإبداع، والحوار، وتحويل الصراع، والتفكير النقدي، وتحليل الصراع، والتأثير في تمكين التغيير وإحداثه، والمشاركة المجتمعية، واعتماد الوسائل السلمية لحل الخلافات والصراعات.
أما مخرجات التعلم فهي:
- التفكير بشكل نقدي وتحليلي - توصيل الحلول لقضايا العالم بثقة واحترافية عالية - العمل بمسؤولية وإبداع كفرد أو كعضو أو قائد فريق في بيئات متعددة التخصصات.
- الحصول على المعلومات وتقدير الحاجة إلى التعلم مدى الحياة - تقييم تأثير المشاكل العالمية والوطنية والإقليمية على البيئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
- نقل المعرفة بالنظريات والمفاهيم وطرق البحث في المجال وتطبيقها في تصميم البحث وتحليل البيانات.
- تفسير وتحليل البيانات من مجموعة متنوعة من المصادر - تحليل المواقف الحالية والمستمرة - إجراء بحث - تصميم وتنفيذ وسائل التسامح والسلام في حل القضايا الحالية في أو فيما بين مجموعات أو حكومات أو منظمات أو المجتمع المدني أو شركات.
- تطوير الحجج من خلال استخدام الأدلة
والبرنامج قائم على البحث ويمتد لعامين، ويتطلب من الطلاب تقديم أطروحة الماجستير الخاصة بهم في نهاية عامهم الثاني، واختيار المسار الذي يتناسب مع أهدافهم المهنية: أما التكنولوجيا والابتكار والقيادة في التسامح والسلام أو حقوق الإنسان والمنظمة الدولية والدبلوماسية العامة.
ويعمل المجلس مع الدول الأعضاء فيه لتقديم هذا البرنامج إلى بلدانهم ومساعدتهم على تطبيقه في جامعاتهم.
سيخرج البرنامج ضباط حقوق الإنسان/ الحقوق المدنية، بناة السلام، دعاة التسامح، نقاداً متخصصين في وسائل الإعلام، دعاة / نشطاء عامين، وسطاء مجتمعيين، مستشارين حكوميين، مفاوضين دوليين، محامين قانونيين وغيرهم. أتي اليوم الدولي للسلام هذا العام في فترة تمر فيها البشرية بأزمة.إذ قلبت جائحة كوفيد-19 عالمنا رأسا على عقب.وباتت النزاعات تخرج عن نطاق السيطرة.وتزداد حالة الطوارئ المناخية سوءا.ويتزايد التفاوت والفقر.وتفرق حالة انعدام الثقة والانقسام الناس في وقت تدعو فيه الحاجة إلى التضامن والتعاون أكثر من أي وقت مضى.إننا، كأسرة بشرية، نواجه خيارا قاسيا -السلام أو الخطر الدائم.ويجب علينا أن نختار السلام.ولذلك، أدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة اليوم.
وبالعمل في تضامن من أجل سلام دائم ومستدام كل يوم، يمكننا التغلب على المشاكل التي تواجهنا.
وإننا بحاجة إلى السلام للإسراع بتقديم اللقاحات والعلاجات المنقذة للأرواح من أجل مواجهة مرض كوفيد-19.وإننا بحاجة إلى السلام للتعافي من الجائحة وإعادة بناء النظم والمعايش المحطمة.وإننا بحاجة إلى السلام لتحقيق تكافؤ الفرص والحد من أوجه عدم المساواة.وإننا بحاجة إلى السلام لتجديد الثقة في بعضنا البعض - والإيمان بالحقائق والعلم.وإننا بحاجة إلى التصالح مع الطبيعة - لشفاء كوكبنا، وبناء اقتصاد أخضر، وتحقيق أهدافنا المتمثلة في الانبعاثات الصفرية الصافية.إن السلام ليس حلما ساذجا.
إنه نور في الظلام.يرشدنا إلى الطريق الوحيد إلى مستقبل أفضل للبشرية.فلنسر في طريق السلام كما لو أن أرواحنا تعتمد عليه.لأنها فعلا تعتمد عليه.وشكرا لكم.