وجه المخرج والممثل المغربي الشاب رشيد الوالي، رسالة شكر إلى الطاقم الفني والتقني الذي اشتغل معه في فيلمه الأخير "يما"، والذي فاز بجائزة أحسن مونتاج، خلال المهرجان الوطني للفيلم المنظم مؤخرا بمدينة طنجة.

وجاءت رسالة رشيد الوالي عن طريق حسابه الشخصي عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ويأتي رد فعل الممثل والمخرج الوالي، بعد حديث راج في بعض الصحف المغربية، وكذا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بخصوص الرسائل التي أراد الوالي أن يبلغها من خلال فيلم "يما"، فيما انتقد البعض بشكل صريح عدم وجود تناسق كبير بين الفيلم وعنوانه.

وكان الوالي قد نفى للصحافة أن يكون اشتغاله على قضية المرأة المغربية، في فيلمه الطويل "يما" ركوبا على موضة رائجة في السينما المغربية خلال السنوات الأخيرة.

وأكد أن معالجة الفيلم لقضية المرأة كانت هادئة وموضوعية، وبعيدة عن الإثارة والاستسهال، مضيفا "لو كنت أركب موجة عابرة لاخترت مواضيع أخرى أكثر إثارة، بل لقدمت مشاهد نمطية وفولكلورية تضخم اضطهاد المرأة، تباع بسهولة في خارج الحدود".

يذكر أن فيلم "يما" الذي صور بين المغرب وكورسيكا، يتناول قصة بوجمعة، الشاب الحضري ذي الأصول البدوية المحافظة، الذي يبحث في سفر حالم إلى كورسيكا عن امرأة يقترن بها، يريدها "امرأة تقول لا"، على عكس وضع شقيقته التي لم تستطع رفض عريس مفروض عليها،ووالدته التي تعيش تحت قانون الصمت الذي يسنه والد تقليدي متسلط.

ويقول الوالي إن مشروع الفيلم حصل على 400 مليون سنتيم من صندوق دعم الإنتاج السينمائي، وهو ما اعتبره مبلغا غير كاف لتصوير عمل محترم حتى داخل الرباط.