كشف قائد الجيش التونسي سابقا رشيد عمار أنه طُلب منه إطلاق النار على أصهار الرئيس الراحل زين العابدين بن علي (الطرابلسية) أثناء تواجدهم بمطار تونس قرطاج الدولي خلال أحداث جانفي 2011.
كما كشف عمار، خلال جلسة استماع إليه اليوم الإثنين من دائرة العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، أنه طلب منه كذلك إيقاف مدير الأمن الرئاسي آنذاك علي السرياطي، إلا أنه رفض الأمرين الاثنين انفي الذكر.
وفي هذا السياق، قال رشيد عمار إن وزير الدفاع الوطني وقتها رضا قريرة، طلب منه يوم 14 جانفي 2011 إيقاف مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي، متابعا بالقول: "عند سؤالي لقريرة عن السبب.. أعلمني أن السرياطي يعمل على تنفيذ انقلاب في البلاد".
واستمعت الدائرة المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، اليوم الاثنين، حضوريا إلى قائد الجيش التونسي السابق رشيد عمار، كمتهم وكشاهد، في قضيتي أحداث 25 و26 و27 جانفي 2011 وأحداث 13 جانفي 2011 بتونس الكبرى.
وعقب الاستماع لشهادته في قضية أحداث 13 جانفي 2011، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة يوم 14 فيفري 2022.