توفي الصحفي والكاتب والناقد والأكاديمي د "محي الدين كانون" اثر مرض ألمّ به ولم يملهه طويلا.
محي الدين كانون شغل طوال العقود السابقة أكثر من منصب بالدولة الليبية وكان منها رئيس تحرير لصحيفة الشمس والتي كانت تصدر عن المؤسسة العامة للصحافة فترة اخر التسعينات من العقد الماضي .. بالإضافة لاستمراره بالعمل الأكاديمي وعدم انقطاعه عن الكتابة الصحفية طوال العقود الماضية، فقد استمر كاتبا منتظما ولم ينقطع عن مزاولة شغفه بها حتى وهو على فراش المرض حيث ارسل آخر مقالاته والتي كان موعدها يوافق الأربعاء من كل أسبوع وتنشر بيومية الصباح الليبية والتي كان اختار لها من الأسماء (دفق).
وقد نعى الراحل أغلب زملائه من صحفيين وادباء ومثقفين من خلال صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي على تنوعها .. فقد كان الراحل من النخب الثقافية المميزة والتي كانت تعول عليها ليبيا في محنتها لأجل مستقبل افضل لها وللأجيال القادمة من أبنائها.
اخيرا برحيل الكاتب محي الدين كانون تكون ليبيا قد خسرت قيمة ثقافية أخرى من ضمن المراجع الأكاديمية والثقافية والفنية والتي وافاها الاجل تباعا في السنوات القليلة الماضية.