استعرضت شركة Mara Phones نموذجين جديدين من الهواتف، وصفا بأنهما أول هاتفين ذكيين "صنعا بشكل كامل في إفريقيا".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن هاتفي Mara X وMara Z الجديدين زودا بشاشات تعمل باللمس، ونظام تشغيل من نوع "أندرويد"، وسيأتي الهاتف الأول بذاكرة وصول عشوائي 3 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية 32 غيغابايت، أما Mara Z فبذاكرة وصول عشوائي 1 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية 16 غيغابايت.
ويرى مطورو هذه الأجهزة أن سعر الهاتفين الذي يبلغ 175.7 و120.2 ألف فرنك رواندي (190 و130 دولارا) سيساعدهما على منافسة هواتف "سامسونغ" الرخيصة ومتوسطة الثمن.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Mara، أشيش تكار: "شركتنا هي أول شركة تقوم بتصنيع الهواتف الذكية في إفريقيا.. هناك شركات تقوم بتجميع الهواتف الذكية في مصر وإثيوبيا والجزائر وجنوب إفريقيا، لكنها تستورد مكونات تلك الأجهزة، أما نحن فنصنع مكونات هواتفنا، بما فيها اللوحات الأم والأجزاء الأخرى".
ويأمل الخبراء في Mara أن تلقى منتجاتهم الجديدة رواجا واسعا بفضل اتفاقية التجارة الحرة لإفريقيا، والتي ستضم 55 دولة، وسيبدأ العمل بها منذ الأول من يوليو 2020.
وقد اتجهت الأنظار إلى رواندا في الآونة الأخيرة بعد عقدين من الإبادة الجماعية التي شهدتها البلاد وراح ضحيتها 800 قتيل (وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة) عام 1994، نظرا لنموها الاقتصادي المضطرد، وسعيها الحثيث لتصبح مركزا تجاريا إقليميا في منطقة شرق إفريقيا.
وأصبحت رواندا اليوم أحد أسرع الاقتصادات نموا في القارة السمراء، حيث يعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية الحيوانات والتعدين والسياحة. وحقق الاقتصاد الرواندي نموا بلغ 5.9% عام 2016، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 9.5 مليارات دولار عام 2018.