طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بإجراء تحقيق بشأن الاشتباكات التي وقعت مؤخرا بين اللاجئين والشرطة الرواندية خارج أحد مخيمات إيواء اللاجئين في رواندا والتي أسفرت عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين أثناء احتجاجات للاجئين على خفض حصص المعونة الغذائية.

وقال متحدث باسم مفوضية اللاجئين، إنه يتعين على الحكومة ضمان أمن اللاجئين ويجب إجراء تحقيق بشأن حالات الوفاة الناجمة عن تلك الاشتباكات.

ومن جانبه، أوضح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه اضطر إلى خفض حصص المعونة الغذائية بنسبة 25% لأن الدول المانحة الأوروبية قامت بخفض تمويلها".

من ناحيته، قال متحدث باسم الشرطة "إن الشرطة احتجزت 5 من المحرضين على الاحتجاجات غير المشروعة"، وأضاف أنه تم نصح اللاجئين بعدم مغادرة المخيم وأن يلتزموا الهدوء، ولكن المحتجين لم يمتثلوا لهذا الأمر، وقاموا بمسيرة نحو العاصمة كيجالي.

وأشار المتحدث باسم الشرطة إلى أن بعض المحتجين كانوا مسلحين بالعصى والحجارة، وأن سبعة ضباط من الشرطة تعرضوا لإصابات أثناء الاحتجاجات.