أخطرت الشركة المشغلة لناقلة النفط البريطانية المحتجزة في مضيق هرمز من قبل إيران، السفارة الروسية في طهران أن ثلاثة مواطنين روس كانوا على متن الناقلة.
وقال الملحق الصحفي للبعثة الدبلوماسية الروسية في طهران أندريه جانينكو، لوكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية، اليوم السبت: "تواصلت معنا الشركة المشغلة للناقلة وأكدت لنا أن ثلاثة مواطنين روس على متن الناقلة المحتجزة".
ولم يقدم الملحق الصحفي أي تفاصيل أخرى، مؤكداً أن السفارة تعمل على توضيح جميع ملابسات الحادث.
في سياق متصل، قال قسطنطين كوساتشيف رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، إنه ينبغي على موسكو السعي من أجل أن تحترم إيران حقوق المواطنين الروس على متن الناقلة البريطانية المحتجزة، ويجب ألا يكونوا رهائن للموقف.
وأضاف كوساتشيف في تصريح اليوم: "إنه من الضروري التأكد بسرعة من هذه المعلومات باستخدام قنوات الاتصال المتاحة مع الجانب الإيراني، وهي مبسطة وفعالة، وفي حال تم تأكيد هذه المعلومات، يجب السعي أن يحترم الجانب الإيراني حقوق مواطنينا بلا شروط، فلا ينبغي أن يصبحوا رهائن للمواجهة الجيوسياسية للدول الغربية مع إيران".
وأعلنت طهران، أمس الجمعة، احتجاز ناقلة نفط بريطانية قالت إنها انحرفت عن مسارها ودخلت في المياه الإقليمية الإيرانية.
وأصدر مالكو الناقلة، ستينا إمبيرو، بيانا قالوا فيه إن "طائرات صغيرة مجهولة الهوية ومروحية اقتربت من الناقلة أثناء عبورها مضيق هرمز بينما كانت في المياه الدولية".. وأصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا قال فيه إن احتجازه الناقلة، جاء استنادا لقانون الملاحة الدولية.
وتأتي الواقعة بعد يوم واحد من إعلان السلطات في منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا عن تمديد احتجاز ناقلة إيرانية، حاصرتها البحرية الملكية البريطانية، اشتباها في نقلها نفط إلى سوريا فيما يعتبر انتهاكا لحظر فرضه الاتحاد الأوروبي، وهي الخطوة التي أدانتها إيران معتبرة إياها من قبيل القرصنة.