أعلن المتحدث باسم متمردي جنوب السودان جيمس قديت، وصول قائد التمرد رياك مشار، جواً إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للقاء رئيس البلاد سلفاكير ميارديت، لإجراء أول محادثات مباشرة بينهما منذ اندلاع القتال نهاية العام الماضي. 

وقال قديت لوكالة رويترز، إن مشار سيلتقي سلفاكير يوم الجمعة، بعد أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريم ديسيلين.
من جهة أخرى، حذرت منظمة العفو الدولية، يوم الخميس، من أن الحرب الأهلية في جنوب السودان، تتحول إلى دوامات انتقام خارجة عن سيطرة القادة السياسيين، بينما يتزايد الضغط على طرفي النزاع لوقف العنف.
وقالت المنظمة في تقرير يوثق إفادات عن حصول جرائم حرب في جنوب السودان، إن الأبعاد الإثنية للنزاع تتسع فيما يخوض المقاتلون هجمات انتقامية، مما يؤدي إلى تصاعد دوامة العنف باستمرار.
ويقول باحثون إنهم وثقوا عشرات المقابر الجماعية بينها خمس في بلدة بور، تضم أكثر من 500 جثة.
وأضاف التقرير أن "فظاعات مروعة" ارتكبها الطرفان تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت منظمة العفو، إن الإفلات من العقاب المعتاد لانتهاكات حقوق الإنسان بما يشمل الجرائم الدولية، يعتبر عاملاً أساسياً خلف دوامات العنف المتكررة، مشيرة إلى أن الطرفين أظهرا "ازدراء كاملاً" بكل حقوق الإنسان الأساسية