ندد مرشح المعارضة النيجيرية للانتخابات الرئاسية محمد بخاري، أمس السبت، بهجمات جماعة "بوكو حرام"، على مدينتين في نيجيريا.

وقتل 31 شخصًا على الأقل يوم الخميس، في هجوم مزدوج في مدينة جوس بوسط البلاد، وذلك غداة اعتقال فتاة في الثالثة عشرة من عمرها تحمل حزامًا ناسفًا في كانو كبرى مدن الشمال.

وقال بخاري إن "من يسعون إلى التأثير في أسلوب حياتنا وتغيير إيماننا وقيمنا الأكثر قداسة وجهوا ضربة جديدة".

ويشكل تمرد "بوكو حرام" وقمعه الدامي من جانب قوات الأمن والذي خلف أكثر من 13 ألف قتيل في خمسة أعوام عنوانا رئيسيا في حملة الانتخابات الرئاسية في نيجيريا التي ستجرى العام المقبل.

وأكد الديكتاتور السابق بخاري الذي اختير الجمعة لمواجهة الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان في الانتخابات الرئاسية في فبراير 2015، أن المتطرفين لن ينتصروا.

وأضاف "سنشهد معا نهاية "هؤلاء المتمردين"، والرعب الذي ينشرونه. لقد أخفقوا لأن نيجيريا ستظل قوية وموحدة".

وفى يوليو 2014، نجا بخاري "71 عامًا" من هجوم انتحاري استهدف موكبه في كادونا "شمال" وأسفر عن 42 قتيلا، ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكن بخاري كان قد هاجم علنا قبل شهرين من الاعتداء إسلاميي "بوكو حرام".