أكد حمة الهمامي المتحدث الرسمي بإسم الجبهة الشعبية وزعيم حزب العمال ( يسار) أنه ضد منع النقاب في البلاد وقال أن قضية اللباس لا يوجد فيها اي إشكال ولكن اذا اصبحت الأمور أمنية فيمكن المنع. مشيرا الى ان الجبهة الشعبية ضد منع النقاب بالعصا.

وفيما يتعلق بالتضييق على النقاب قال حمه الهمامي ان كل مكونات الجبهة الشعبية تؤكد ان صراعها مع الجماعات السلفية والنهضة ليس ضد الاسلام ولكن ضد الاستبداد المغلف بالدين وضد التطرف التي يكرس الفاشية التي تعتبر معادية للاسلام التونسي يأتي ذلك في الوقت الذي إرتفعت فيه أصوات من المؤسسات الأمنية والدينية والإعلام تدعو الى منع النقاب بعد إكتشاف إعتماده من قبل متشددين دينيين ومسلحين للفرار من أعوان الأمن 

وفيما يتعلق بحجب بعض المواقع الإباحية قال انه مع حجبها ولكن مثل ما يفهم هذه المواقع اي بمعنى انه مع حجب المواقع التي تتاجر بالبشر وليست التي تنشر قبلة وبالنسبة لترشحه لرئاسة الجمهورية قال ان المسالة مطروحة ولكنها لم تحسم بعد ولم يتم الخوض فيها جماعيا ولكنه شخصيا يفكر جديا في الترشح للانتخابات الرئاسية مشيرا الى ان زوجته الحقوقية راضية النصراوي لا تحلم بان تكون سيدة تونس  الاولى. 

وأوضح  الهمامي في حوار مع إذاعة موزاييك الخاصة ايوم  أن حركة النهضة لما وصلت  الى الحكم لم يكن لها برنامج لفترة انتقالية تنتهي في غضون سنة. وقال « لو كانت الجبهة الشعبية في الحكم لما كانت اوضاع تونس  على تلك الحال في ظل حكم النهضة لانها ستسعى الى خدمة البلاد وليس الى خدمة حزب واحد » .
وفيما يتعلق بحركة نداء تونس أوضح  الهمامي ان عندما كان يقود الباجي قائد السبسي البلاد كانت الجبهة الشعبية فقط هي التي تعارضه واضاف ان مخاطر الاعتداءات والقتل والمنع من الاجتماعات هي التي دفعتهم الى الالتقاء مع نداء تونس في نفس الجبهة.وحول الاطراف التي تقول بان الهمامي اصبح لا يهتم بنقد حكومة مهدي جمعة قال ان هذه الاطراف لا تواكب الاحداث ورفض التعليق على الموضوع.كما اكد ان الجبهة الشعبية توجه النقد لحكومة مهدي جمعة اكثر من غيرها وان حل رابطات حماية الثورة سياسيا لا يتطلب اكثر من شهر.