أكد عضو مجلس النواب صلاح زوبيك، على أن حل الأزمة الليبية لن يأتي اﻻ بالحوار والجلوس على طاولة واحدة وحل المشاكل بدون اي تدخل خارجي.

وقال زوبيك في تصريح خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه، "هناك العديد من الأصوات التي تطلب مني مغادرة المدينة والعمل مع أحد طرفي النزاع، سأقول للجميع أنا سأعمل بما يمليه عليا ديني وضميري ولن أرضخ لهذه اﻻقاويل، سأبقى في مدينتي بين اهلي وناسي لسببين: الأول إبعاد شبح الحرب عن مدينتي ما استطعت اليه سبيلا، والثاني المساعدة في حل المختنقات وتوفير ضروريات واحتياجات الناس من وقود وسيولة وسلع غذائية وغيرها ما استطعت اليه سبيلا".

وتابع زوبيك، "اما عن موقفي مما يحدث اﻻن سأقول الحقيقة المجردة، انا ضد اقتتال الليبيين بين بعضهم البعض فالرابح خاسر فيها وسيكون المتضرر الأكبر هو الشعب، وانا على يقين بأن هذه الحرب لن تتوقف اﻻ في حالتين: الأول ... خسارة أحد طرفي النزاع وهذا سيكون باهظ الثمن في الأرواح والممتلكات وتمزيق للنسيج اﻻجتماعي والتأثير النفسي طويل اﻻمد، الثاني ... التدخل بقرار أممي أو الضغط الحقيقي من احد الدول العظمي منفرد او اكثر لوقف هذه الحرب،  ومن هنا اقول ان مفاتيح الحرب والسلم ليس من الداخل وانما من الخارج ... فيا أخي ﻻتحملني ما ليس بيدي وليس باستطاعتي فأنا ﻻ املك اﻻ صوتي، وأخيرا سأقول ... انا مع مدنية الدولة الديمقراطية وضد عسكرة الدولة وحكم الفرد، وفي نفس الوقت أنا ضد المليشيات أو اي تشكيل خارج اطار الدولة والقانون وايضا ضد دواعش المال العام، ومن يرى أن مشروع الحوار والمصالحة فاشل ..... سيأتي يوما يجلس فيه الجميع عاجلا أم أجلا".