في مؤشر على قرب تحقيق مصالحة تجارية أمريكية صينية خلال الفترة المقبلة، وفي رد فعل على تعليق الصين فرض رسوم على السيارات الأمريكية بنسبة 25 % حتى نهاية مارس المقبل، أرجأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي رسمياً الموعد المقرر لزيادة سعر التعريفة الجمركية على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار إلى 2 مارس المقبل مع مواصلة الولايات المتحدة والصين محادثات بشأن التجارة والملكية الفكرية. وعزا البيان التغيير إلى المحادثات الأمريكية الصينية الجديدة «بهدف التوصل إلى إنهاء الإجراءات والسياسات والممارسات التي يغطيها التحقيق»، بعد اجتماع عقد في أول ديسمبر بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ في بوينس أيرس.
وكان الموعد الأصلي المقرر لزيادة التعريفة الجمركية من 10 % إلى 25 % الأول من يناير. ولم يؤثر التغيير على التعريفة الجمركية السارية بالفعل ونسبتها 25 % على سلع تكنولوجية صينية قيمتها 50 مليار دولار، وتشمل أشباه الموصلات ومكونات إلكترونية أخرى وأجهزة ومركبات.
وأضيف البيان الخاص بهذا التغيير إلى الوثائق المرتبطة بتحقيق يجريه مكتب الممثل التجاري الأمريكي في ممارسات الملكية الفكرية الصينية التي كانت الأساس للتعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع الصينية، والتي أدت إلى رد انتقامي من بكين.