في وقت بدأ يتخلى عنه كثير من الأصدقاء بالتزامن مع معاناته نتيجة لعدم من نقص السيولة النقدية ، يأمل رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، أن تقوم الصين بمساعدة بلاده على إطلاق "ثورة اقتصادية"، من خلال استغلال الموارد الطبيعية كونها نقطة الانطلاق.

ومعروف أن زيمبابوي تمتلك كميات كبيرة من الموارد الطبيعية، فهي صاحبة ثاني أكبر احتياطات للبلاتين في العالم بعد جنوب افريقيا وأكبر احتياطات من الماس الغريني ولديها كميات كبيرة من الذهب، الفحم ورواسب الفحم، لكن المستثمرين ما يزالوا محجمين حتى الآن، مرجعين ذلك إلى وجود تناقض سياسي وإخفاق في حماية حقوق الملكية.  

ولفت في هذا السياق موقع "ذا أول أفريكا" إلى أن المشكلة تكمن الآن في أن زيمبابوي تمر بحالة حقيقية من العوز، وهي بحاجة لأموال تعينها على تسيير أمورها، والتخلص من الديون المتراكمة عليها، لاسيما وأن الحكومة تواجه اتهامات متعلقة برهنها لمواردها.

ونقل الموقع عن موغابي أثناء لقائه وفدا صيني من الحزب الشيوعي :" لكننا سنتحدث خلال الفترة المقبلة عن الطريقة التي سنتمكن سوياً من خلالها أن نساعد بعضنا البعض في برامجنا الاجتماعية - الاقتصادية، وهنا أقصد ثورة أخرى ننمي بها بلادنا، من خلال السعي لاستغلال مواردنا الطبيعية، ومن ثم توفير الثروة الضرورية لشعوبنا".