رفع السائق السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال أكثر من عقدين، دعوى، أمس الإثنين، على شركة الرئيس لإجباره على العمل آلاف الساعات الإضافية دون حوافز.
وأكد السائق نويل سينترون، أنه عمل خلال أعوام، ما بين 50 و55 ساعة أسبوعياً، ولكنه تقاضى فقط راتبه الأساسي، دون الحوافز التي يستحقها قانونياً.
ويطالب السائق في دعواه التي قدمها أمام محكمة في نيويورك، بتعويض إجمالي بـ 3300 ساعة عمل في الأعوام الستة الأخيرة التي عمل فيها سائقاً لترامب.
وذكر محاميه في الدعوى، أن طلب التعويض اقتصر على هذه الفترة، لأن قانون التقادم يمنع المطالبة بتعويضات عن فترات أقدم.
وكشف محاميه لاري هوتشر لصحيفة "ديلي نيوز"، أن المدعي يعتبر أنه على ترامب سداد نحو 350 ألف دولار شاملة الفوائد والمصاريف القانونية.
وقال سينترون، الذي لا يزال يعمل لمؤسسة ترامب، إنه كان السائق الشخصي لرجل الأعمال حتى أصبح مرشحاً للرئاسة عندما تولت المهمة الاستخبارات.
ويواجه الرئيس الأمريكي قضيتين أخريين إحداهما بالتشهير، قدمتها امرأة تتهمه بالتحرش الجنسي.