أعلنت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري سيزور سوريا غدا الاثنين بعد الزلزال الذي خلف أضرارا كبيرة، وهي في أول زيارة لمسؤول مصري رفيع المستوى منذ بداية الأزمة عام 2011.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد إن شكري سيزور أيضا تركيا وسيجري "محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو ويزور إقليم أضنة الجنوبي وميناء مرسين اللذين تضررا من الزلازل، حيث من المقرر أن تصل سفينة مساعدات مصرية".
ورغم أن الزيارة تبدو في ظاهرها تضامنية بعدما خلفته الزلازل في البلدين، لكنها لا تخلو من ملفات اقتصادية وحتى سياسية حيث تلمح بعض الأطراف إلى إمكانية جس نبض دمشق وأنقرة حول إمكانية إعادة تطبيع العلاقات.