قالت منظمة حقوقية إن سبعة اشخاص قتلوا في هجمات طائفية واعمال قتل انتقامية في بانجي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى يوم الاربعاء فيما يبرز التحدي الذي يواجه الرئيسة المؤقتة الجديدة في اعادة السلام الى البلاد.

وقال الصليب الاحمر المحلي انه عثر ايضا على 11 جثة معظمها محترقة بحيث لا يمكن التعرف عليها.وتسببت الاشتباكات التي بدأت عندما استولى متمردو سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون على السلطة في البلاد في مارس اذار في تشريد مليون شخص أو ربع سكان البلاد.وحملت جماعات مسيحية السلاح دفاعا عن النفس منذ ذلك الحين وتشير تقديرات للامم المتحدة الي ان اعمال العنف الانتقامية أودت بحياة أكثر من 2000 شخص.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية ان عنف يوم الأربعاء تفجر بعد ان غادر مقاتلو سيليكا قاعدة عسكرية للبحث عن غذاء واطلقوا النار على مسيحيين فأردوهما قتيلين.وقال بيتر بوكايرت الباحث بالمنظمة لرويترز انه في رد انتقامي "ذهب شبان من الحي الي السجن واخرجوا خمسة معتقلين من سيليكا وقتلوهم."وعثر على الجثث الاحدى عشرة خلف معسكر للجيش في منطقة اخرى بالمدينة.

وقال انطوان مباو بوجو رئيس الصليب الاحمر في افريقيا الوسطى ان منظمته جمعت 87 جثة في الايام الخمسة الماضية في ارجاء البلاد. ولا يشمل الرقم السبعة الذين قتلوا يوم الأربعاء.وفشل وصول بعثة عسكرية فرنسية قوامها 1600 فرد اضافة الى 5000 آخرين من جنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الافريقي في وقف العنف في جمهورية افريقيا الوسطي.