في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية وأثناء تواجدها في مصر حيث تشارك في فيلم عيون الحرامية في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، كشفت المطربة الجزائرية والمقيمة في فرنسا سعاد ماسي أن عيون الحرامية للمخرجة نجوى النجار هو تجربتها الأولى في التمثيل و، أنها لا تفكر في احتراف الأمر ولكن ما حمسها لقبول التجربة هو أن العمل عن القضية الفلسطينية حيث أرادت أن تشارك بشكل بسيط في القضية ولكنها لا تجيد تمثيل الادوار الصعبة ولا تفكر سوى في الغناء فقط.

وتابعت بأن التصوير خلال الـ 25 يوما كان صعبا للغاية خاصة وأنه تم التصوير تحت ظروف الإحتلال حيث تعلمت من الشعب الفلسطيني كيف تكون الجرأة والشجاعة.

وأشارت ماسي بأنها تلقت بعض العروض التمثيلية من قبل ، ولكنها لا ترى بأنها تجيد التمثيل حيث أنها لا يمكن أن تقدم أدوار مركبة أو تحتاج لطاقة تمثيلية كبيرة ،كما أنها شعرت بدهشة كبيرة بمجرد قراءتها للسيناريو الخاص بالفيلم ، فشكل علامة استفهام بداخلها وشعرت برغبة شديدة في المشاركة.

وعن عدم استغلالها كمطربة بشكل كبير في الفيلم ، قالت بأن ذلك خيار المخرجة نجوى النجار ، وهي التي ترى الأنسب للفيلم ، بالإضافة لأنها قدمت بعض الأغنيات بالفعل في الفيلم ولكنه ليس فيلم غنائي .

وعن اللهجة قالت بأنها في الأساس لهجتها جزائرية ولم تشعر بصعوبة في التحدث بالفلسطينية البيضاء ،كما أنها في الفيلم تغني بالجزائرية وهو ما تبرره بداخل الأحداث بأنها تعلمتها من والدتها ،كما أنه أصبح من الطبيعي في الوطن العربي الاستماع لأغنيات بلهجات مختلفة سواء لبناني أو مصري أو جزائري فالأمر بات طبيعيا ولذلك لم يكن هناك من مشكلة بأن تقدم البطلة في الفيلم بأغنيات جزائرية قديمة.

وتابعت بأنها بالفعل وجدت صعوبة في تقديم الشخصية خاصة وأنها تقف لأول مرة أمام كاميرا السينما وهى غير معتادة على ذلك حيث أنها تغني فقط ولا تظن بأنها قد تفكر في احتراف الأمر.