أكد عضو مجلس النواب الموازي أبو بكر سعيد أن المشهد السياسي الذي تعيشه ليبيا اليوم مشابه لما حدث في عام 2016.

وقال سعيد في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "ما نشهده اليوم تكرار لمشهد 2016 بالضبط" ففي "ذلك الوقت تقدم (رئيس المجلس الرئاسي فائز) السراج في البداية بحكومة موسعة، بعد ضغط قوي من قلة قليلة بحجة عدم التمثيل العادل، وبعد مشاورات رأت الأغلبية ضرورة التنازل واتخاذ قرار في يوم 26 يناير 2016 م بالمصادقة على الإتفاق السياسي ورفض تشكيلة الحكومة المقدمة والطلب من المجلس الرئاسي بخطاب رسمي تقديم حكومة كفاءات مصغرة، أتى السراج بعدها بحكومة مصغرة وفق الطلب وفي المدة المحددة ، وإذ بنفس المجموعة ترفض تمرير الحكومة بحجج واهية وغير مقبولة".

وأضاف سعيد "في النهاية، وبعد فشل كافة المحاولات للتصويت على منح الثقة للحكومة بالطرق الديمقراطية داخل قبة المجلس، وقعت الأغلبية مذكرة اعتماد منح الثقة ممهورة بتوقيعات حوالي 102 عضوًا  وأرسلت للأمم المتحدة".

وتابع سعيد اليوم وبعد ملتقى الحوار في جنيف وما نتج عنه، بدأ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي كان مشاركا فيه بقوة من خلال ترشحه لمنصب رئيس المجلس الرئاسي والتزامه بتنفيذ خارطة الطريق كما هي،  في وضع العراقيل أمام الحكومة الجديدة ومطالبة رئيس الحكومة بتقديم حكومة مصغرة بالمخالفة للقانون رقم 4 الذي يمنع رئاسته من اتخاذ قرارات كهذه قبل إقراراها داخل قبة البرلمان وفي جلسة رسمية وبنصاب قانوني".